مصادر الأخطاء في المساحة الأرضية

ما هي الأخطاء التي يتعرض لها المساح أثناء عمله؟

• الأخطاء التي يقع فيها الراصد نفسه، فلكل راصد خبرته في الرصد، حيث يمكن أن يخطيء بسبب قلة الخبرة عنده أو إمكانياته البصرية غير الكاملة أو سرحانه بالتفكير أثناء العمل والتوجيه الخاطئ والإهمال، ويمكن معالجة ذلك باكتساب الخبرة والتدريب.
  
• الأخطاء الناتجة عن الأجهزة المستخدمة في الرصد، نتيجة عدم صنع أجهزة وأدوات القياس بدرجة تصل الى ممتازة، ترجع الأسباب الى اختلاف الطول الحقيقي للشريط عن الطول الرسمي العالمي وعدم تساوي أقسام الدائرة الأفقية للجهاز، وأيضاً تعامد المحاور الرئيسية للجهاز، ويمكن أيضاً عدم مرور الارتفاع المناسب التي ترتد منه الأشعة العاكسة من العاكس مع ارتفاع الرأسي الذي يمر من النقطة، ويمكن معالجة ذلك بمعايرة الجهاز للتأكد من صلاحيته للرصد، وأيضا نقوم بالرصد في موضعين مختلفين لليسار واليمين، وإدخال قيمة ثابتة للعاكس للجهاز( mm).
  
• الأخطاء الناتجة عن التغييرات المستمرة في العوامل الجوية من رياح قوية وحرارة والضغط الجوي، ويمكن معالجة ذلك بمراعاة الإرشادات، حيث يمكن عن طريق معرفة درجة الحرارة والضغط الجوي أثناء العمل الحصول على الثابت النسبي (p.p.m)، وعند إدخاله في الجهاز يقوم بتصحيح المسافة المقاسة ونحصل على المسافة المصححة للعوامل الجوية.
  

أنواع الأخطاء الطبيعية:

• خطأ كبير المقدار وملحوظ بالنسبة لباقي الرصد، ويوصى بحذف هذا النوع لكبر قيمة الغلط غير الموصولة بالواقع، ويمكن معالجة ذلك بالحرص والاهتمام أثناء العمل وتطبيق القوانين المساحية الهندسية مثل مجموع الزاوايا حول نقطة، والتي يجب أن تكون 360 درجة وتكرار عملية القياس.
  
• أخطاء منتظمة الحدوث، حيث أنها تتبع قانوناً فيزيائياً معيناً، ويمكن التعبير عنه بمعادلة رياضية، ومن ثم يمكن إيجاد قيمة الخطأ، ثم إيجاد القيمة المصححة للخطأ، وتُحدِث هذه الأخطاء في القياسات نتيجة أخطاء الراصد نفسه من الأخطاء إنحناء الشريط عند عملية القياس، وخطأ التوجه عند القياس في خط غير المستقيم ينتج عنه أطوال أكبر من الطول الحقيقي.
  
• أخطاء صغيرة القيمة في القياسات المستمرة، تنتج عنها سلوكاً عشوائياً لا يحكمها معادلة رياضية، ويمكن معالجة هذه الأخطاء بتكرار القياس ببدايات مختلفة وأخذ المتوسط الحسابي والرصد في أوقات مختلفة لتلاشي الخطأ الناتج من العوامل الجوية.