المتحف الوطني في كاميرون

اقرأ في هذا المقال


يقع هذا المتحف في القصر السابق لأول لرئيس جمهورية كاميرون أحمدو أهيجو، وهو أحد المتاحف القليلة في الكاميرون، وبعد ست سنوات من أعمال التجديد، وجد في عام 2015 مجده السابق. كما يقع متحف الكاميرون الوطني بالقرب من المباني العامة المركز الوطني للتنمية المعلوماتية ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التنمية الصناعية.

تصميم المتحف الوطني

على مساحة 5000 متر مربع وفي 30 غرفة سيتمكن الزائر من اكتشاف جميع الجوانب التاريخية والسياسية للبلد، حيث يحتوي هذا المتحف على مجموعة من المقتنيات؛ كالمناطق العشر وأزياءهم والموسيقى والأدوات التقليدية والتحف وأرشيف الصور الذي يتتبع تاريخ البلد والقطع الفريدة التي تخص الزعماء التقليدييين والأشياء المحملة بالسحر والمعتقدات.

إلى جانب ذلك فقد يرافق إعادة افتتاح متحف الكاميرون الوطني للفن الأفريقي ميزات جديدة، حيث تزين تماثيل جميلة لملكة الأمس وموضوعاتها مدخل المبنى، كما تم إثراء معرض الفن الأفريقي بأعمال وطنية قدمت سابقًا في الخارج وهناك لوحات للفن المعاصر، بالإضافة إلى قطع من مصر القديمة. كما يعد هذا المتحف متحفاً فنياً أفريقي جميل يستحق التاريخ الغني للكاميرون وفترة ما بعد الظهيرة الجميلة للعائلة.

تطور المتحف الوطني

أصبح متحف الكاميرون الوطني الواقع في العاصمة ياوندي نقطة جذب رئيسية للعديد من الكاميرونيين والزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يعود أصل هذا المبنى التاريخي إلى ثلاثينيات القرن الماضي عندما كان السادة المستعمرون لا يزالون مسيطرين على المنطقة.

وبعد ذلك كان هذا المبنى يحتوي فقط على الجزء المركزي الذي تم تشييده للحاكم الفرنسي الذي يعيش في الكاميرون، وفي وقت لاحق من الستينيات عندما حصلت الكاميرون على استقلالها عن فرنسا، قام الرئيس الأول للإقليم أحمدو أهيدجو ببناء امتدادين مجنحين للمبنى المركزي الرئيسي وتحويله إلى المقر الرئاسي، حيث تم استخدام أحد الأجنحة كمكاتب والآخر كمقر خاص به.

وفي عام 2001 للميلاد لم يعد هذا المبنى رئاسة، وعلى الرغم من أنه لم يتم الإشادة به رسميًا كمتحف، فقد تم استخدامه بشكل غير رسمي عندما استضافت الكاميرون العرض الفرنسي الأفريقي الذي كان أول عرض من نوعه على الإطلاق. وبعد عدة سنوات في عام 2014 للميلاد تم توقيع مرسوم من رئاسة الوزراء يمنح المبنى مكانة كمتحف وطني رسمي.

وفي العام التالي ألقى 2015 مزيدًا من الضوء على الهيكل، حيث فتح أبوابه للجمهور ورحب بزواره الأوائل، وبعد ذلك بوقت قصير تم تعيين البروفيسور ريموند أسومبانج كأول مدير للمتحف إلى جانب مسؤولين آخرين وتحديداً في شهر مايو لعام 2016 للميلاد.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: