متحف استقلال أذربيجان

تأسس متحف الاستقلال الأذربيجاني في التاسع من شهر يناير لعام 1991 للميلاد، وذلك بأمر رقم 3 من مجلس الوزراء، وبعد إنشاء المتحف مباشرة، عندما تم إعداد الوثائق ودراسة الأرشيف، ظهرت حقيقة مهمة ومثيرة للاهتمام.

متحف استقلال أذربيجان

تأسس أول متحف احترافي في أذربيجان في السابع من شهر ديسمبر لعام “1919” للميلاد، وذلك بمبادرة من العلماء أغا أوغلو وإتش ميركامالوف، حيث يقع هذا المتحف في مبنى البرلمان الأذربيجاني، حيث يقع متحف الاستقلال على اليسار في الطابق الثاني وهو يتألف من أربع قاعات متصلة، تم تصميمها بطريقة متحف كلاسيكية أو قديمة الطراز.

وعلى الرغم من عدم ترك أي شيء من المتحف الأول، فقد أصبح المتحف الذي تم إنشاؤه بموجب مرسوم وزير الثقافة بولاد بول أوغلو، وذلك بتاريخ الثالث والعشرين من شهر ديسمبر 1992 للميلاد، وأطلق عليه اسم “الاستقلال” تراثًا ثقافيًا، هذا وقد تم ربط متحف أذربيجان الحكومي لتاريخ الدين بمتحف أذربيجان للاستقلال منذ عام 2018.

الهدف من إنشاء متحف استقلال أذربيجان

• تأسس متحف الاستقلال الأذربيجاني في عام 1991 للميلاد، حيث إن الغرض الرئيسي من تأسيس المتحف هو تقديم مراحل متتالية من النضال من أجل استقلال الشعب الأذربيجاني، والتي تغطي الفترة من العصور القديمة إلى يومنا هذا، فضلاً عن أهم الأحداث في حياتهم.

• كما أن الغرض الرئيسي من المتحف هو التنوير حول كفاح الأمة الأذربيجانية من أجل الاستقلال، منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا.

• إلى جانب ذلك فقد كان الهدف الرئيسي للمتحف هو تسليط الضوء على حركة الاستقلال الوطني لأذربيجان في مراحل مختلفة من التطور التاريخي، وبفضل الجهود الجماعية للمتحف، أصبح عدد المعروضات الآن 20000، كما أن هناك وثائق نادرة ومجموعات نقود وأعمال فنية ومعروضات أخرى في معرض المتحف، هذا وقد تقام العديد من الاحتفالات والعروض التقديمية والمعارض المخصصة للأحداث التاريخية في معرض المتحف.

مقتنيات متحف استقلال أذربيجان

• يتكون المتحف من ست قاعات عرض، حيث تعرض في القاعة الأولى مواد تتعلق بسمات الدولة لجمهورية أذربيجان، وتقسيم أذربيجان إلى خانات في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. كما أن هناك خريطة لأذربيجان تظهر الأراضي المحتلة التي “خسرتها” لأرمينيا، حيث تضيف بعض اللوحات القاتمة إلى اللهجة العامة الاتهامية.

• يتم عرض نسخة من الوثائق حول الإبادة الجماعية في مارس عام 1918 للميلاد في جمهورية أذربيجان الديمقراطية. حيث يتبع معرض المتحف مسارًا زمنيًا تقريبًا، مع قسم مخصص لفترة قصيرة من الاستقلال في نهاية الحرب العالمية الأولى، والتي انتهت بسرعة بابتلاع الاتحاد السوفيتي لأذربيجان في عشرينيات القرن الماضي، حيث يشار إلى الأيام المظلمة تحت حكم ستالين، وكذلك الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك التهديد القادم من ألمانيا النازية لباكو.

• يحتوي المتحف على مجموعة من الطوابع والأوراق النقدية لتلك الفترة في المعرض، حيث إن هذه المعارض هي التي تعكس حركات التحرر الوطني التي جرت في النصف الأول من القرن العشرين في جنوب أذربيجان، ومشاركة أذربيجان في الحرب العالمية الثانية في 1941-1945، والنضال ضد أرمينيا المتعلق بمطالبها الإقليمية في ماونتنوس.

• القاعة السادسة في هذا المتحف هي قاعة مخصصة للعصر الحديث لأذربيجان، كما يتم في هذه القاعة عرض نشاط مؤسس استقلال أذربيجان حيدر علييف والرئيس إلهام علييف، حيث كان دور مؤسسة حيدر علييف في الحياة الثقافية للبلد ملحوظ بشكل خاص.

• إلى جانب ذلك فقد تغطي المعارض في المتحف تاريخ أذربيجان من العصور القديمة إلى بداية القرن العشرين وحركة تحرير الشعب في جنوب أذربيجان في أوائل القرن العشرين وتاريخ أذربيجان خلال سنوات قمع ستالين وبطولة الأذربيجانيين خلال تعرض الحرب العالمية الثانية أيضًا تاريخ حركة التحرر الوطني في أذربيجان في نهاية القرن العشرين.

• والغرفة الأخيرة في المتحف تحتوي على معرض مخصص لآخر تاريخ لأذربيجان وحياة وعمل الزعيم الوطني علييف، حيث يعرض متحف الاستقلال المنحوتات واللوحات والخرائط والصور الفوتوغرافية والكتب والعملات والمعارض الأخرى، كما يتم عرض معرض المتحف في ست غرف في الطابق الثالث، ومقر الإدارة كان في الجناح الأيسر من المبنى في الطابق الأول، إضافة إلى المخازن في نفس الطابق.

• كما يحتوي المتحف على العديد من الوثائق النصية المعروضة، خاصة تلك التي تعود إلى الحقبة السوفيتية بالطبع، وهي أيضًا باللغة الروسية.

نبذة عن متحف استقلال أذربيجان

للمتحف تاريخ مثير للاهتمام حيث إنه يستحضر في اسمه وموقعه، وهو أول متحف يعود تاريخه إلى فترة ما قبل الاتحاد السوفيتي للجمهورية الأولى (1919)، حيث كان الهدف الرئيسي للمتحف هو تسليط الضوء على حركة الاستقلال الوطني لأذربيجان في مراحل مختلفة من التطور التاريخي”.

وسعيًا إلى تحقيق هذا الهدف، فإن المتحف يوازن بين أذربيجان كدولة قومية لكثير من المنطقة المحيطة بها وعلى رأسها إيران. كما تم اختيار هذا المتحف على كونه الأفضل بناءً على الجغرافيا السياسية المشحونة في كثير من الأحيان، والتي شيدتها الرواية التنظيمية للمتحف.