يتسم مفهوم المتحف بأنه تفاعلي يمكّن الزائرين من التفاعل مع الأجهزة المتطورة، حيث يمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بالمعارض ومشاهدة القطع الأثرية المعروضة بالكامل. يقع متحف البترول في (Bukit Tenaga).
متحف البترول
تأسس هذا متحف من قبل تشارلز بروك الثاني في عام 1860 وبفضل عالم الطبيعة العظيم ألفريد راسل والاس لتأثيره، حيث أدركوا نواياهم من خلال إنشاء متحف مؤقت في السوق على طول شارع جامبير كوتشينج في 30 أكتوبر 1886. ثم تم بناء متحف مناسب في موقعه الحالي وفتح أبوابه للجمهور في الرابع من شهر أغسطس لعام 1891 للميلاد.
نما المتحف ببطء مع الحفاظ على الفخر والهوية والتقاليد الأصلية لشعب ساراواك، حيث يتمتع المتحف بالاعتراف الدولي ليس فقط كمتحف رائع ولكن أيضًا كمركز أبحاث في بورنيو، حيث يتم نشر مجلات المتحف سنويًا للتداول العالمي منذ عام 1910.
يُعد هذا المتحف حافظاً للثقافة والتاريخ الثريين لساراواك والمخزن من الدرجة الأولى لثقافة بورنيو مع أكبر مجموعة في العالم من النباتات والحيوانات في بورنيو، وتقديراً لوجوده تم إنشاء هذا المتحف كقسم كامل تحت إشراف وزارة السياحة والفنون والثقافة في ساراواك.
مقتنيات متحف البترول
يعرض هذا المتحف العديد من المعروضات التي تعرض لنا تاريخ صناعة البترول في ساراواك وفي كامل ماليزيا، حيث ترتبط جميع العروض بصناعة البترول بما في ذلك مساهماتها في الدولة.
وما لا ينبغي تفويته هو السيدة القديمة الشهيرة الواقعة خارج المتحف مباشرة. (The Grand Old Lady) وهي أول منصة نفطية تم اكتشافها ونصبها في ميري، حيث إن هذه هي واحدة من المعالم التاريخية في ميري، إذ أنتج هذا النصب التذكاري الشهير براميل النفط لمدة 62 عامًا طويلة من عام 1910 إلى عام 1972.
بعد ذلك يمكن للزوار رؤية نموذجًا يسمى (Nodding Donkey)، والذي يستخدم لبناء النفط الخام، وهناك العديد من المعروضات والنماذج في المتحف بما في ذلك منصة نفطية متدرجة وأدوات مستخدمة في الماضي لاستخراج النفط الخام وبالتأكيد المنتجات المصنوعة.
إلى جانب ذلك فقد يتم تدوين التاريخ والعمليات التي تتضمن استخراج النفط الخام للعملية والمنتجات النهائية، وفي الجزء العلوي من كندا هيل وخارج المتحف يمكنك الاستمتاع بالهواء النقي والمناظر الخلابة لميري.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة.
