متحف التاريخ الطبيعي في رومانيا

اقرأ في هذا المقال


يعد المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي “Grigore Antipa” أحد أقدم المؤسسات البحثية في مجال التنوع البيولوجي والتعليم العام، وهو في نفس الوقت واحد من “قواعد البيانات” المشهورة والتي تحظى بتقدير كبير بسبب مجموعات المتحف، وبعضها أصول قيّمة من قاموس المرادفات العالمي.

متحف التاريخ الطبيعي

يقع هذا المتحف بالقرب من ساحة فيكتوري، على طريق بافيل ديميترييفيتشي كيسيليف رقم 1، كما يعد المتحف أحد أقدم المؤسسات لبحوث التنوع البيولوجي والتعليم العام في رومانيا، وفي الوقت نفسه يعد من أكثر المتاحف تقديرًا في البلاد، حيث يضم مجموعة رائعة من المعروضات المهمة والمفيدة.

هذا قد تأسس المتحف في عام 1834 للمتحف، وذلك بناءً على طلب جريت بان ميهالاش جيكا، وهو شقيق الحاكم أليكساندرو غيكة، وكان يتألف في البداية فقط من المعروضات البسيطة والبدائية، بما في ذلك الطيور والثدييات والرخويات والأسماك والحفريات من أنواع مختلفة من المعادن والعملات من اليونانية. وفي عام 2009 للميلاد خضع متحف أنتيبا لتحديث مثير للإعجاب، وبالتالي أصبح أحد أكثر المتاحف المرغوبة في العاصمة الرومانية.

تطور متحف التاريخ الطبيعي

في البداية كان متحف التاريخ الطبيعي الفعلي مجرد سلسلة من المجموعات التي قدمها (Great Ban)، أي الحاكم (Mihalache Ghica)، والذي كان مكان تقديم مجموعته هو St. كلية سافا في عام 1831 للميلاد. وبعد ثلاث سنوات وبعد قرار عام تم إنشاء ما يسمى “متحف التاريخ الطبيعي” مع نفس مكان المعرض وفي ذلك الوقت كانت هذه الكلية تقع في موقع الجامعة الحالية.

تم إثراء مجموعة (Mihalache Ghica) في عام 1882 من خلال التبرع الأكثر قيمة الذي قدمته هيلاري ميتريا، وهي طبيبة من قرية (Rasinari)، حيث شمل هذا التبرع أكثر من ألف نوع من الحيوانات من الحشرات والأسماك والبرمائيات إلى الطيور والثدييات، ومعظمها تم جمعها من إندونيسيا خلال الوقت الذي كان ميتريا طبيباً في الجيش الاستعماري الهولندي.

في عام 1903 للميلاد أصدر جريجور أنتيبا مدير متحف التاريخ الطبيعي بيانًا تجاه مجلس الوزراء الروماني من أجل تشييد مبنى لمتحفه، وهكذا ظهر المبنى الأول في رومانيا المصمم خصيصًا لكونه متحفًا، كما تم افتتاح المبنى الجديد في 24 مايو 1908. وعند الافتتاح كان هناك الملك كارول الأول والأمير فرديناند والأميرة ماريا أيضًا.

ومنذ ذلك الحين أصبح متحف التاريخ الطبيعي مكانًا مميزًا لمحبي الطبيعة من رومانيا ومن الخارج، حيث توضح المعروضات تطور الحياة على الأرض حيث يتم وضع الحيوانات المحنطة في بيئتها الطبيعية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: