متحف الفنون الزخرفية في كوبا

اقرأ في هذا المقال


تفتح مجموعة متحف الفنون الزخرفية في كوبا نافذة على تدفق الحياة اليومية بين القرن الرابع عشر وحتى يومنا هذا، مما يوضح تطور المواد وتقنيات التصنيع والأشكال ووظائف الأشياء المستخدمة وتاريخ المؤسسة نفسها.

حقائق عن متحف الفنون الزخرفية

  • يقع المتحف الوطني للفنون الزخرفية في مبنى مثير للاهتمام في حي (Vedado) في هافانا.
  • يحتوي المتحف على أكثر من 70000 صندوق، تم إيداع بعضها في مؤسسات أخرى مثل (La Granja de San Ildefonso) أو إشبيلية أو مدريد، كما يضم المتحف أكثر من 33000 عملًا ذات قيمة فنية وتاريخية عالية تنتمي إلى عهود لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر ونابليون الثاني أيضًا.
  • جاء الهدف من بناء متحف الفنون الزخرفية هو تفسير الثقافة المادية والأفكار والقيم والمواقف المرتبطة بها في الماضي والحاضر، لنشرها والمساهمة بنشاط في خلق بيئة معيشية جيدة من المسؤولية الاجتماعية.
  • يهدف المتحف إلى أن يتمحور حول التصميم، حيث إنه لا يعتبر تخصصًا مهنيًا ظهر في القرن العشرين، ولكن كعامل هيكلي للنظام الاجتماعي والثقافي والإنتاجي، فهو مفهوم موسع للتصميم يمكن أن نطلق عليه “التصميم كمفهوم مصفوفة”، وفي ضوءه يهدف المتحف إلى تحليل الحياة والتاريخ والماضي والحاضر.
  • يمثل برنامج معرض (MNAD) المؤقت بديلاً عن المعرض الدائم للمتحف، ونظرًا للتكوين الخاص للمبنى الذي يقع فيه فقد تم اعتماد نموذج “المتحف الانتقائي”، والذي يعمل بمثابة فسيفساء من المقترحات المتزامنة في العديد من أرضيات المعرض.
  • كما يهدف المتحف إلى إبراز التماسك الاجتماعي الضروري وجعل المتحف عنصرًا للتكامل والمعرفة المتبادلة ومساحة يمكن مشاركة الأفكار والخبرات والأفكار الجديدة والممارسات الجديدة، بهدف تعزيز التعايش والاحترام والاستجابة للمجتمع، والتغيرات الاقتصادية والثقافية.
  • حدد المتحف كيف أن بعض المجالات التي كان يعمل فيها بشكل طبيعي لفترة طويلة تساهم في أهداف التنمية المستدامة، حيث يعزز هذا المتحف قيمًا مثل المساواة والتكامل وإمكانية الوصول والإدماج والتنوع والحوار والاستهلاك المسؤول.

المصدر: كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: