يعرض هذا المتحف مزيجًا من الفنون والتحف الإسلامية التقليدية مع الحرف اليدوية المحلية والدولية، وهناك ثمانية مناطق عرض رئيسية مرتبة ترتيبًا زمنيًا وفقًا للمنظور التاريخي لإدخال الإسلام إلى ملقا وانتشاره إلى بقية ماليزيا.
متحف ملقا الإسلامي
يحتوي المتحف على أكثر من 100 معروض بما في ذلك النصوص والوثائق الدينية ومعروضات عن المعتقدات الخمسة للإسلام ومجموعة من القرنيات التي تحمل نقوش من القرآن الكريم ولوحات للمساجد والمنحوتات الخشبية والكتب، كما يروي المتحف قصة دخول الإسلام إلى ملقا وانتشاره في جميع أنحاء المنطقة.
أهمية متحف ملقا الإسلامي
- يمتلك المتحف أهمية خاصة، نظراً لكونه يحتوي على نسخة طبق الأصل من أقدم نسخ القرآن الكريم في العالم، وهناك أيضًا نسخة طبق الأصل من سيف النبي عليه الصلاة والسلام.
- كما أن هذا المتحف هو أيضًا مركز أبحاث حول كيفية دخول الإسلام إلى ملقا وانتشاره لاحقًا إلى بقية ماليزيا.
- متحف ملقا الإسلامي خاص؛ نظراً لكونه عبارة عن متحف يخزن العديد من القطع الأثرية الإسلامية، لكنه صنع في مبنى أحمر هجرته هولندا.
- في الماضي كان هذا المكان يستخدم كمبنى للمجلس الديني الإسلامي في ملقا. لكن تم تحويله إلى متحف يحتوي على نسخ طبق الأصل من مساجد تراثية في ملقا وأسلحة قديمة للعرب ونسخ طبق الأصل من سيوف منشار رسول الله، بالإضافة إلى وجود كتب قديمة كتبها علماء الأرخبيل.
مقتنيات متحف ملقا الإسلامي
يقع المتحف الإسلامي على بعد ثلاث دقائق فقط من مبنى (Stadthuys). لذلك لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة بالنسبة للزوار لزيارة المتحف عند الوصول إلى المدينة. كما يقع المتحف الإسلامي بولس هيل في المقر السابق لمجلس ملقا الإسلامي، وهو متحف يمتلك مجموعة متنوعة من المعروضات المثيرة للاهتمام المتعلقة بالثقافة الإسلامية، كما أنه يحتوي على معروضات توضح أهمية الإسلام في المدينة خلال فترة سلطنة ملقا.
إلى جانب ذلك فقد يحتوي هذا المتحف المكون من ثلاثة طوابق في جالان كوتا أيضًا على مجموعة كبيرة من نسخ القرآن، وهي عبارة عن نُسخ تم ترجمتها باللغة الماندرين، بالإضافة إلى كرس ماليزي جاهز للحصول على آيات من القرآن محفورة.
