أحداث معركة زانطة

اقرأ في هذا المقال


خسائر العثمانيين في معركة زانطة:


بعد القبض على جعفر باشا (جعفر باشا) وهو أحد أكبر الضباط في الجيش العثماني من قبل سلاح الفرسان الإمبراطوري، استطاعوا أخذ معلومات عن خطة المعركة، عندما علم الجيش الإمبرطوري بخطة الجيش العثماني، قرر شنّ الهجوم في (11) سبتمبر (1697)، بدأ الجيش العثماني في شق نهر تيسا (تيسا، ثيس) بالقرب من زينتا (سنتا)، دون علم بأنّ الجيش الإمبراطوري كان قريبًا.


تمكن الجيش الإمبراطوري من مفاجأة ومهاجمة القوات العثمانيّة أثناء قيامهم بعملية عبور النهر، بعد قصف مدفعي، قامت العديد من أفواج إمبريال دراغون بتفكيكها وتوجهت إلى الخندق المحاصر وبدأ القتال عند المعسكر العثماني.


تراجعت القوات العثمانيّة وأصبح هناك ارتباك على الجسر، الذي كان الآن مكتظًا استهدفت المدفعيّة النمساويّة القوات العثمانيّة وقتلت الكثير منهم.


هاجم الجناح الأيسر للجيش الإمبراطوري، واخترق المساحة التي تقع بين الجناح الأيسر العثماني والجسر، ممّا أدّى إلى قطع تراجعهم، في الوقت نفسه، هاجمت القوات الإمبراطوريّة من الجبهة، وبعد الانخراط في قتال قريب، اخترقت الخنادق المُحيطة بالمعسكر العثماني، نجا بالكاد ألف جندي عثماني.


غرق أكثر من(10000) جندي عثماني في نهر تيسا، قُتل ما يصل إلى(20000) جندي عثماني في ساحة المعركة، وخسرت الدولة العثمانيّة منطقة بانات العثمانية، وكذلك تمّ توقيع معاهدة كارلوفجة، والتي كانت مُجحفة بالنسبة للدولة العثمانيّة، وذلك كان في العام 1699 ميلادي، حيث أفقدت الدولة مناطق واسعة في وسط أوروبا.

المصدر: روجرز ، كليفورد (2010). موسوعة أكسفورد لحرب العصور الوسطى والتكنولوجيا العسكرية. 1. مطبعة جامعة أكسفورد. صفحة 261. ISBN 9780195334036.جرة دونالد إدغار (1972). جغرافيا تاريخية للإمبراطورية العثمانية: من الأزمنة الأولى حتى نهاية القرن السادس عشر. أرشيف بريل. صفحة 37.غوستون ، غابور ؛ الماجستير ، بروس آلان (2009). موسوعة الإمبراطورية العثمانية. نشر Infobase. صفحة 105. ISBN 9781438110257.


شارك المقالة: