الاتصال الذي تم خارج دولة أستراليا

اقرأ في هذا المقال


تميزت دولة أستراليا العريقة عن غيرها من الدول الغربية بأنَّ لها ذلك التاريخ العريق، وتذكر الكتب التاريخية أنَّ لدولة استراليا ذلك الاتصال مع الدول الأخرى المجاورة والمحيطة بشكل كبير وفي كافة المجالات المتنوعة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن هذا الاتصال.

الاتصال الذي تم خارج دولة أستراليا

  • كان لدولة أستراليا العريقة الكثير من أشكال الاتصال المختلفة مع الدول المجاورة والمحيطة الأخرى أو حتى الدول التي تبعد عنها أيضاً، ويذكر أنَّ السكان الأصليين لدولة أستراليا العريقة كانوا يمتلكون القدرة على التكييف والعيش في أي مكان خارج دولة استراليا العريقة.

ومع هذا الأمر إلّا أنَّ الأفراد الذين يسكنون في أماكن مختلفة في أستراليا كان لهم الكثير من المقابلات واللقاءات وهذا مع مختلف الزوار وهذا منذ آلاف السنين السابقة.

  • وتذكر الكتب التاريخية لدولة أستراليا بأنَّ السكان الذين سكنوا دولة أستراليا في الأصل قد تنقلوا مع سلعهم كتجار أو مع عوائلهم من أستراليا إلى بابوا غينيا الجديدة والعكس، وهذا بشكل حر تماماً ولا توجد أي شكل من أشكال الرقابة آنذاك.

كما وتنقلوا ما بين استراليا وبابوا غينيا الجديدة حتى بعد حدوث الفيضانات النهائية التي حصلت على منطقة جسر أرضي.

  • وتذكر الكتب التاريخية عبرها أنَّ لدولة استراليا العريقة درجة عالية من التبادل بشكل ثقافي مع الدول الأخرى المحيطة والمجاورة أو حتى الدول البعيدة أيضاً، حيث أنَّ هذا الأمر يكون واضح بشكل جلي وهذا من خلال الرسومات التي خلفها وتركها السكان الأصليين والتي رسموها على الصخور المختلفة وعلى اللحاء أيضاً.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين للميلاد تم العثور على عدد قليل من العملات المصنوعة من معدن النحاس والتي تتضمن على العديد من النقوش بشكل عربي بحت، حيث تم العثور عليها وهذا على شاطئ الخليج جنسن الواقع في جزيرة مارشينبا، وهذا دليل قطعي على أنَّ لأستراليا عملية تبادل واتصال مع الدول المجاورة والمحيطة أيضاً.

ويتضح مما سبق ذكره آنفاً، أنَّ لدولة أستراليا ذلك التاريخ العريق المكتوب والمؤرخ والذي يتحدث عن العلاقات التي كانت أستراليا تُقيمها مع الدول الأخرى، وهذا من خلال الاتصال بهم بمختلف الطرق والوسائل والأساليب التي اتبعها الشعب الأسترالي آنذاك.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: