يعتبر الملك مينا مؤسس الوحدة المصرية وقد كانت له مكانة عظيمة في قلوب الفراعنة، حتى بعد مضي عشرون قرناً عن وفاته حُمل تمثاله في مقدمة التماثيل في احتفال ديني في عهد رمسيس الثالث.
الدولة القديمة عند الفراعنة
- استمر حكم الحكام في فترة الأسرة الأولى نحو 200 سنة ويبلغ عددهم سبعة ملوك بالإضافة لحكم الأسرة الثانية الذي استمر 200 سنة أيضاً.
- كان الحكم قبل توحيد القطرين ومن بعده بالوراثة وللمرأة كل الحق بوراثة العرش كما أن الحاشية الملكية تؤلف من العظماء من عهده وأفراد أسرته.
ملوك الأسرة الأولى
- كان أول ملك بعد مينا هو زر ووجد قبره في العرابة المدفونة بالقرب من باقي مقابر ملوك الأسرة الأولى.
- أما الملك يمتاز عصره في التقدم الفني الذي نشاهده في الأشياء التي تم العثور عليها في حكمه خاصة اللوحة التي وجدت باسمه وتدل على الدقة البالغة في الصنع لهذا العهد السحيق في الحكم.
- الملوك ودمو قام بحملة ضد القبائل الرحل في شبه جزيرة سينا ليعاقب قطاع الطرق الذين كانوا يغيرون على سكان الدلتا الغربية، وهو أول ملك فكر في تنظيم النيل والفيضان في الفيوم.
- فتحت أبواب التجارة في عهد ودمو كما أنه قام بتحصين المدن وتنمية موارد البلاد وأول من حبس الأوقاف على المعابد، ودفن بعد وفاته في مقبرة عظيمة في العرابة المدفونة.
ملوك الأسرة الثانية
- أول ملوك الأسرة الثانية هو حتب سخموي وعثر له على تمثال مصنوع من الجرانيت كتب على كتفه أسماء ثلاثة ملوك.
- ثاني ملوك الأسرة الملك (نب رع) الذي دفن في سقارة وعثر على أختام له تشير إلى ذلك.
- الملك (نتر إن) ثالث ملوك الأسرة وعثر على بعض الآثار من عصره والعديد من الأختام المختلفة وجدت في مقبرة كبيرة.
