العوامل التي تسهم في نجاح استخدام المدخل الروحي في الخدمة الاجتماعية

العوامل التي تسهم في نجاح استخدام المدخل الروحي في الخدمة الاجتماعية:

• أن يكون لدى الممارس الانتباه في التعامل مع أنساق العملاء ومراعاة التنوع الروحي والديني والمعتقدات المختلفة مما يسهم في التنمية الروحية للعميل، وأن يكون عى دراية بكيفية دمج الروحانية في ممارسته للتعامل مع مشكلات العملاء.
  
• وعي الممارس العام بأن نظريات الممارسة الروحانية لا تستبدل بالنظريات الحالية ولكنها تتضمنها، وأن الممارسة تكون أكثر فاعلية من خلال المنظور البيئي الروحي النفسي الاجتماعي، وأن التدخل الروحي يتضمن كل المستويات البيئية والاجتماعية والمعرفية والجسمية، وأن تكون الممارسة الروحية مترابطة ومتلازمة على كافة مستوياتها بدءاً بالعمل المباشر مع الأفراد، الأزاوج والأسر، والممارسة على مستوى الوحدات الوسطى أو الكبرى.
  
• أن يعي الممارس أن المنظور الروحي هو المنظور الأكبر عبر الأماكن والأزمنة، وأن أغلب الناس يشتركون في الاعتقاد بأن هناك غرض وقوة للأداء المستمر لكل شيء وهو ما يعرف بالروح المبدعة وأن العلاج الروحي يهتم بالخبرة والسلوك الإنساني.
  
• أن يسعى الممارس في استخدامه للمدخل الروحي إلى تحقيق أفضل علاقة علاقة لدى نسق العميل سواء أكان فرداً أو جماعة وأن يسعى لتقويم ممارسته لتحقيق المساعدة الأفضل مع مراعاة ردود فعل العملاء المرتبطة بالرهبة والخوف.
  
• أن يركز الممارس في استخدامه للمدخل الروحي على مساعدة الأفراد للاستخدام الواعي للذات من خلال إقامة علاقة مهنية بينه وبين أنساق العملاء، مما يساعد الممارس في التعرف على خصائص نسق التعامل وحث نسق العميل على المشاركة في عملية المساعدة، وذلك من خلال التركيز على الأفكار والمشاعر واستخدام كل عناصر الذات والاستخدام الواعي للعقل والروح والجسد مع التركيز على الأبعاد المعرفية والاجتماعية والعاطفية والبيئية.
  
• أن يكون الممارس إنسان في تعامله مع العملاء، خاصة وأن العملاء ليسوا في حاجة أن يكون الممارس مثالي ولكنهم في حاجة إلى أن يكون إنسان يحترم نسق العميل ويتقبله كما هو بمشكلاته واحتياجاته ويقدر مشاعره وأن يتعامل معه بهدوء وحكمة.
  
• أن يعمل الممارس كمشارك في العملية العلاجية لمساعدة نسق العميل وإحداث التغيير المطلوب حتى يتم المستهدف بطريقة أكثر فعالية، فعلى الممارس أن يحدد الموارد أو الأساليب التي يمكن أن تسهم في تحقيق أهداف التدخل ويكون اختيار أسلوب العلاج بمشاركة نسق العميل للممارس.