ردود فعل الممارس العام نحو الإنهاء في الخدمة الاجتماعية

ردود فعل الممارس العام نحو الإنهاء في الخدمة الاجتماعية:

يعد الإنهاء فرصة للممارس العام لتقييم ما تم تنفيذه من استراتيجيات وأساليب التدخل المهني، لمساعدة العملاء من ناحية، ويحسن قدراتهم على مساعدة الآخرين من ناحية أخرى.
ويمر الممارس العام بعدد من الأحاسيس عندما ينتهي الخدمة لعملائه، ولذا يجب أن يكون على وعي بهذه الأحاسيس والمشاعر، كما تتنوع ردود فعل الممارسين لهذا الإنهاء، ويعتمد ذلك على سبب الإنهاء، ومخرجات عملية تدخلهم المهني مع أنساق العملاء وتوقعاتهم من الإنهاء.

مظاهر ردود أفعال الممارس العام في الخدمة الاجتماعية:

• المظهر الأول: مثل العملاء فإن الممارس العام قد يمر بردود فعل سالبة إذا تم الإنهاء بشكل غير متوقع، حيث يشعر في تلك الحالة بأنه غير راضٍ عن هذا الإنهاء لارتباط ذلك بعدم الرضا عما قدم من مساعدات للعملاء، كما قد يشعر بالذنب والإحباط والحزن لترك العميل وله موضوعات أو جزيئات من مشكلة لم يتم مساعدته على مواجهتها أو التعامل معها بفعالية.
  
• المظهر الثاني: ما إذا تم الإنهاء بطريقة مخطط لها وفي التوقيت المناسب، فإن ذلك ينعكس على شعور الممارس العام بالنجاح في أداء عمله والرضا عما وصل إليه من نتائج أي يرتبط النجاح بالمشاعر الإيجابية والفخر العظيم بإنجاز العمل بفعالية، وشك أشك أقل في الإحساس بالذنب نحو مساعدة العميل وحدود هذه المساعدة، خاصة أن ذلك يزيد من ثقة الممارسة وزيادة خبراته في التعامل مع مثل تلك الحالات مستقبلاً.
  

متطلبات نجاح التقويم وإنهاء التدخل المهني:

يتطلب التقويم عند إنهاء التدخل المهني ضرورة تحديد كل من:

• أسباب وأهداف التقويم.
  
• تحديد قدرة المؤسسة والأنساق المشاركة على توفير الدعم والتشجيع والإمكانات للقيام به من خلال استخدام أفضل مناهج وأدوات التقويم.
  
• توفر مهارات لازمة وضرورية في الممارس العام سواء كانت مهارات فنية ترتبط بجمع البيانات أو تحليلها وتفسيرها أو مهارة القياس والتقويم، أو مهارات تفاعلية كالمهارة في الاتصال والإقناع أو مهارات تفاعلية كالمهارة في الإتصال والإقناع أو مهارات تحليلية وإدارية كالمهارة في إدارة الموازنات وإبرام الاتفاقات والإشراف.
  

وغيرها من المهارات التي تساعد على تحقيق الهدف من التقويم لمعرفة مدى تحقق الأهداف، وإنجاز المهام المتفق عليها، وتحقيق عملية المساعدة وفقاً لما خطط له.