فن إتقان التحدث بصوت منخفض

اقرأ في هذا المقال


إتيكيت خفض الصوت:

يعد الصوت العالي مشكلة كبيرة؛ لأنه يسبب عدم الراحة ويتداخل مع راحة البال للفرد، ويقلل من جودة الحياة، على سبيل المثال، يمكن للشخص الذي يتحدث من حوله بصوت عالي أن يزعجه أثناء النوم وتمنع المرء من الحصول على راحة متجددة بسبب اهتزازات الصوت العالية وتصبح ضوضاء.

فن إتقان التحدث بصوت منخفض:

  • يجب على الشخص أن يتحلى بشخصية هادئة وأن يمتلك الثقة بنفسه، حيث أن نبرة الصوت لها دور كبير في بناء الشخص أو هدمه.
  • يجب على الشخص أن يتحكم في نبرة صوته ويتحدث بصوت منخفض ولكن مسموع للشخص الآخر، وإذا تحدثت بصوت مرتفع فهذا قد يعكس صورة عنك بأنك شخص مزعج وتحب السيطرة.
  • ينبغي عليك عند التحدث مع شخص آخر أن لا تستمر في الكلام ويجب أن تتوقف للحظة لأنك قد تكون مصدر إزعاج لهم وعدم مقدرتهم على فهم كلامك.
  • يمكنك أن تتكلم ببعض الكلمات بنبرة أعلى قليلاً لجذب انتباه من حولك في الحديث معه، فإذا كنت تتحدث على نفس المستوى من الصوت قد يشعر الشخص بالملل من حديثك معه.
  • من المعروف أن الشخص لا يمكنه اختيار درجة صوته ولكنه يستطيع التحكم فيها، فهنالك بعض الأشخاص يتميزون بصوت هادئ ومريح يلامس مشاعر الناس، والبعض الآخر يمتلك صوت عالي وفي بعض الأحيان قد يكون مستفز حيث يجعل المستمع له يتجنب الإنصات إليه.
  • إن الصوت المنخفض للشخص يدل على أنه شخص راقي ولديه أسلوب في التحدث مع شخص آخر، كما يجب على الشخص أن يتحدث بكلمات مناسبة ولها معنى واضح.
  •  يجب التركيز على أن ينطق الشخص الحرف الأخير من كل كلمة، يمكن أن يكون هذا الشيء مضحك للأصدقاء ولكنه بالنسبة للمواقف الرسمية يقلل من نظرتهم لك بثقة وعدم تصديق كلامك أو التشكيك فيه.
  • يجب أن يكون الكلام ملائم مع المشاعر التي تصدرها فإذا كانت مشاعرك وكلامك غير متطابقان قد يظهر للشخص أنه لديك رسالة مقلقة ومخيفة في بعض الأوقات، مثل أن يكون خبر وفاة شخص تريد أن تخبره به الشخص المعني بذلك ويكون أسلوبك بنفس أسلوب أن تخبره خبر مُفرح.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربية


شارك المقالة: