ما هي السلالة الغزنوية؟

اقرأ في هذا المقال


تعد السلالة الغزنوية بأنّها أحد السلالات المسلمة والتي كانت متأثرة بالسلالة الفارسية وتمكنت خلال فترة قيامها من السيطرة على أماكن واسعة من أفغانستان وإيران، بالإضافة إلى بلاد ما بعد النهر.

السلالة الغزنوية

قامت السلالة الغزنوية بحكم مناطق واسعة شبه القارة الهندية وقد تم تأسيس السلالة من قِبل سبمتكين وذلك أثناء حكمه في منطقة غزنة ومن ثم تولى الحكم في الإمبراطورية السامانية وحكم أيضاً خراسان الكبرى، على الرغم من امتداد السلالة الغزنوية يعود أصلها إلى الأتراك وسط آسيا، إلا أنّهم كانوا معتمدين الصفات الفارسية من العادات والثقافة واللغة، لذلك تم اعتبارهم سلالة فارسية.

قام حاكم الدولة الغزنوية السلطان محمود الغزنوي إعلان الانفصال عن الإمبراطورية السامانية بدأ في عملية توسعة أراضي الإمبراطورية الغزنوية والتي امتدت إلى الشرق وشملت آمو داريا والمحيط الهندي وإلى الغرب وشملت أراضي همدان والري.

عندما تولى مسعود الأول الحكم بدأت السلالة الغزنوية تفقد سيطرتها على الأراضي الغربية والتي سيطرت عليها السلالة السلجوقية وقد أدى ذلك إلى خسرانها أراضي في باكستان وأفغانستان والبنجاب، وفي عام 1511 ميلادي خسر السلطان بهرام شاه غزني الحكم أمام الملك علاء الدين حسين.

خلال قيام الإمبراطورية السامانية ظهر سلالتين عسكريتين وكانت تلك السلالات من الحرس العبيد الأتراك وكانت تلك السلالات هي سلالة السمجوريون وسلالة السامانيين وكان لظهورهم أثر كبير ي تدمير الإمبراطورية السامانية، سيطر السمجوريون على الأراضي الشرقية من خراسان وأراضي كوهستان.

في عام 961 ميلادي بدأت الصراعات بين القادة العسكريين في الإمبراطورية السامانية وكان القادة يريدون حكم خراسان وقد أدى ذلك إلى الصراعات الداخلية في الإمبراطورية، حاول القادة العسكريين في الإمبراطورية السامانية التحالف مع أعداء الإمبراطورية وذلك من أجل الحصول على الحكم.

بدأ إمبراطور الإمبراطورية الغزنوية السعي في عملية توسعة الإمبراطورية والسيطرة على أراضي كابول شاهي وأراضي الإمبراطورية السامانية وحاول ضم باكستان وأفغانستان وكان ينوي من خلال ذلك ربط إمبراطوريته ببلاد فارس، قاد الغزنويين الكثير من الحملات والتي تمكنوا من خلالها جلب الخيرات إلى الهند.

تعد السلالة الغزنوية بأنّها أحد السلالات المسلمة والتي كانت تحمل الثقافة الفارسية وحاول حكامها خلال ظهورهم السيطرة على أراضي الإمبراطورية وباكستان وأفغانستان.

المصدر: تاريخ آسيا الحديث والمعاصر: شرق آسيا، الصين، اليابان، كوريا-المؤلف: مقرحي -ميلاد-1997تاريخ شرق آسيا الحديث-المؤلف: ياغي -إسماعيل أحمد -1994موجز تاريخ جنوب شرق آسيا-المؤلف:هاريسون-بريان-1979مختصر تاريخ الصين: نانسي محمد-المؤلف: مايكل ديلون-2018


شارك المقالة: