قام كل من الحلفاء ودولة فرنسا بوضع الخطط الخاصة فيهم من اجل معركة أوسترليتز، فقد كان لفرنسا مجموعة من الخطط الذكية والتجهيزات كذلك كان الحلفاء.
خطط فرنسا في معركة أوسترليتز:
كان نابليون قد قام بوضع خطة؛ من أجل استدراج الحفاء والعمل على أظهر بأن القوات العسكرية الفرنسية قوات ضعيفة، فقام نابليون بالاجتماع في ضباطه في قصره، والذين قاموا بإخباره عن قلقهم من الحرب وأنهم يودون الانسحاب، إلا أن نابليون رفض فكرة الإنسحاب، شك نابليون بأن الحلفاء سوف يقومون بإرسال قواتهم من أجل محاصرة الجناح الأيمن لديه؛ وذلك من أجل أن يقوم الحلفاء بقطع الإتصال الفرنسي عن فيينا، وبناءً على ذلك فإن الجناح الأيسر للحلفاء سوف ينكشف وسوف يكون عرضة للخطر.
وقام نابليون بعمل خطة لتشجيع الحلفاء بالقيام بتلك العملية بالطريقة التي فكر فيها، فقام حينها نابليون بالتخلي عن موقع الاستراتيجي في المرتفعات؛ وذلك من يظهر للحلفاء بأن القوات العسكرية لديه ضعيفة وقليلة، ولكن في الواقع كان نابليون قد قام بتخبئة جنوده في الأراضي المنبسطة والتي كانت مقابلة للمرتفعات، وبناءً على ذلك كان نابليون قد خطط أنه سوف يقوم الفرنسيون بمهاجمة الحلفاء من تلك المرتفعات دون أن يراهم ويعملوا على محاصرتهم والعمل على شل حركتهم، وطبعاً إذا قامت القوات الروسية بالهروب سوف يتم هزيمتها.
فقام حينها نابليون بتنفيذ هجوم واسع على الحلفاء والتي كانت تلك الهجمات بقيادة ستة عشر ألف جندي فرنسي تم تخبئة فرقة من القوات العسكرية الفرنسية وكما ساعد وجود الضباب في منطقة الحرب على عدم ظهور الفرقة الرابعة من الجيش الفرنسي، حيث ساعد وجود الضباب نابليون على تخبئة جنوده، وكما حال دون رؤية نابليون متى سوف يتم نزول الحلفاء من على المرتفعات، وقام نابليون بإرسال قوات عسكرية إلى الجناح العسكري الأيمن؛ وذلك من أجل أن يتم مساندته وعدم ضعفه، فقد كان الجناح الأيمن يتصدى لعدد كبير من قوات الحلفاء.
خطط الحلفاء في معركة أوسترليتز:
قام الحلفاء في الاجتماع من أجل مناقشة خطة الهجوم على فرنسا، فقد كان لهم خطتين قاموا بوضعها ومناقشتهم، فقد كانت الخطة الأولى العمل على الاشتباك مباشرة مع فرنسا، وأما الخطة الثانية فهي العمل على تأمين الجهة الجنوبية والتي كانت تعتبر ممر الاتصالات الرئيسي لفرنسا على فيينا.
