فترة شووا في اليابان
في عام 1925 ميلادي حاولت اليابان في عملية إصلاحات ديمقراطية والتي قام بها اليساريون المسيطرون في تلك الفترة، حيث تم إصدار قانون حق الانتخاب للذكور جميعاً والذي تزيد أعمارهم عن الخامسة والعشرون وتم إصدار قانون حفظ السلام العام، فقد شعرت اليابان بعد الحرب العالمية الأولى أنها تعاني من صراعات ثورية ولا بد لها من القيام بعمليات الإصلاح والنهوض بالدولة.
بداية فترة شووا في اليابان
بدأت فترة شووا في اليابان في عام 1926 ميلادي، وكان الإمبراطور “هيروهيتو” هو الإمبراطور الحاكم في تلك الفترة وقد عاشت اليابان في تلك الفترة من حالة من السلام والازدهار، حتى أطلق عليها اسم فترة السلام المضيء، وتعتبر تلك الفترة من أطول الفترات التي حكم فيها الأباطرة اليابانيين، حيث قاما فيها الكثير من الأحداث، حيث تحول نظام الحكم فيها من النظام الشمولي إلى النظام الرأسمالي وظهر النظام الشيوعي فيها والذي أخذ بالتحكم في قوانينها.
في عام 1937 ميلادي قامت الحرب الصينية اليابانية فيها، ومع بداية عام 1945 ميلادي بدأت الحرب العالمية الثانية، ومن أهم الأحداث التي قامت فيها؛ هو ضربها بالقنابل النووية، ومن ثم قامت بإعلان استسلامها في الحرب، ليتم السيطرة عليها من قِيل أحد الدول الأجنبية، ومع بداية القرن العشرين أصبحت اليابان من أقوى الدول اقتصادياً وأصبحت تضاهي الولايات المتحدة الأمريكية.
يعتبر عهد شووا في اليابان إلى الفترة ما قبل عام 1945 ميلادي والتي كانت الفترة الأولى والفترة الثانية كانت ما بعد عام 1945 ميلادي واستمرت حتى عام 1989 ميلادي، حيث عاشت اليابان خلال عام 1945 ميلادي في حالة من التطور السياسي والقومي، وخلال عام 1937 ميلادي انتشرت الفرشة فيها وواجهت الكثير من الصراعات والانتفاضات والتي أدت إلى الكساد الاقتصادي وخاصة مع قدوم الحرب العالمية الثانية.
وقد أدت هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية إلى التغيير الكبير فيها وخاصة مع تعرضه إلى الاستعمار الخارجي لمدة سبعة سنوات والذي أدى ذلك إلى اتباعها نظام ديمقراطي دستوري ليبرالي، وفي عام 1952 ميلادي تم عقد اتفاقية سان فرانسيسكو والتي تمكنت اليابان من خلالها الحصول على الحكم الذاتي وانتعشت اقتصادياً وأطلق على تلك الفترة اسم المعجزة الاقتصادية اليابانية.
