مصادر تكوين صورة الخدمة الاجتماعية

مصادر تكوين صورة الخدمة الاجتماعية:

• المصدر الأول:الخدمة الاجتماعية كما تصورها أجهزة الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وتثبيتها للرأي العام والذي قد يتأثر به المواطنون في المجتمع بشكل سلبي أو إيجابي.
  
• المصدر الثاني: فكرة العملاء عن الخدمة الاجتماعية من واقع تعاملهم مع الأخصائيين الاجتماعيين ومنظمات الرعاية الاجتماعية، حيث أن هذا التعامل قد يعطي فكرة طيبة أو سيئة وفقاً ﻷسلوب تعامل الأخصائيين مع العملاء في تلك المنظمات.
  
• المصدر الثالث: التفاعل الذي يحدث بين الأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم من المهنيين، الذين يتعاملون معهم ضمن فريق عمل مما يشعر العاملين في التخصصات الأخرى بأهمية أو عدم أهمية الدور، الذي تقوم به مهنة الخدمة الاجتماعية وفقاً لمدى ما يقوم به الأخصائي الاجتماعي من دور إيجابي أو سلبي في التعاون معهم مقارنة بمتطلبات دوره المهني في تحقيق أهداف العملاء والمؤسسة وما يتركه ذلك من انطباع لدى المهنيين عن فعالية أو عدم فعالية هذا الدور، مما يؤثر في صورة المهنة وجدواها لدى هؤلاء المهنين.
  
• المصدر الرابع: الفكرة التي يعطيها الأخصائيون الاجتماعيون أنفسهم عن المهنة سواء بتصرفاتهم أو ضمن أحاديثهم عن طبيعة الأعمال التي يقومون بها في حياتهم اليومية العادية أو أثناء ممارستهم لوظائفهم.
  
• المصدر الخامس: أهمية ونوعية الخدمات التي تؤديها الخدمة الاجتماعية للمجتمع ومدى إحساس المجتمع بأهمية هذه الخدمات بالنسبة ﻷفراده، حيث أنه كلما كانت تلك الخدمات أكثر قيمة وقدرة على إشباع احتياجات المواطنين في المجتمع وحل مشكلاتهم كلما تحسنت صورة المهنة لدى هؤلاء المواطنين.
  
• المصدر السادس: مستوى الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي من حيث نوعية الطلاب الذين يقبلون على دراسة الخدمة الاجتماعية، وعدد سنوات الدراسة الجامعية، وطبيعة المقررات باﻹضافة إلى رأي الطلاب أنفسهم، عن الإعداد لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية.
  حيث أنه كلما زاد مستوى الإعداد المهني من خلال الاهتمام بالمقررات الدراسية، لتواكب التغيرات العالمية وعلوم المستقبليات الجديدة نظرياً ومؤسسات التدريب ميدانياً، كلما أعطى ذلك صورة أفضل لدى دارسي الخدمة الاجتماعية لقدرتهم على القيام بأداء مهامهم الوظيفية بعد التخرج، وبالتالي نظرة الآخرين لدورهم وإقبال الكثيرين على دراستها لشعورهم بأهميتها ومكانتها في المجتمع.
  
• المصدر السابع: نشاط منظمات الخدمة الاجتماعية في المجتمع، حيث أنه كلما كان تلك المنظمات دور في تحقيق أهداف المجتمع والمساهمة في تنمية والمشاركة مع المهن الأخرى في تحقيق ذلك كلما تحسنت صورة المهنة إلى الأفضل.