اقرأ في هذا المقال
الهدف من العلاج بالموسيقى:
الهدف الرئيسي من العلاج بالموسيقى هو تحقيق الأهداف التي تُلبّي احتياجات الفرد. وقد يشمل هذا على سبيل المثال، تحسين الوظيفة الحركية، المهارات الاجتماعية، العواطف، التنسيق، والتعبير عن الذات والنمو الشخصي.
تأثير العلاج بالموسيقى على الوظائف الحسية الحركية المتعددة:
يمكن للموسيقى أن تكمّل العلاج الطبي، حيث يعاني العديد من الإعاقة منها إعاقات جسدية هائلة، أو عيوب قد تشمل الاستماع ومشاهدة المشاكل وكذلك المشاكل في آلية الحركة. وغالبًا ما تُستخدم الأنشطة الموسيقية للحركة وأيضًا لتحفيز ردود الفعل الواعية والقوة الكاملة للدوافع الحسية. والعلاج بالموسيقى هو شكل مثير للجدل ولكنه فعال في إعادة تأهيل المعوقين عقلياً. ويتم استخدام عملية الموسيقى؛ من أجل استعادة وصيانة وتحسين الصحة والعافية العاطفية والجسدية والفسيولوجية والروحية.
وأثبتت الموسيقى فاعليتها على الوظائف الحسية والحركية وجوانب الاتصال، حيث تم العثور على تأثير كبير للوخز بالإبر مع العلاج بالموسيقى على الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي. كما ويُغنّي مقدمو الرعاية الصحية الموسيقى لتحسين صحة المريض والقدرة على التعبير عن المشاعر والمزاج واستنباط الشعور بالحيوية.
وهناك تأثير كبير للعلاج بالموسيقى على التفاعلات الاجتماعية، والمزاج على مرضى إصابات الدماغ. كما وأثبتت الأنشطة الموسيقية تأثيرها على تطوير الإجراءات الحسية الحركية لحركة اليد والساق والرأس والجسد، باتباع تعليمات المعالج والعلاقات الشخصية وجودة الكلام والوجه ولغة الشخص المتخلف.
تم استخدام تقنيات العلاج بالموسيقى للأشخاص المعاقين، من خلال تطوير وظيفة المفاصل والعضلات والحفاظ عليها والتنسيق والسيطرة الحركية الإجمالية، زيادة قوة العضلات، زيادة نطاق الحركة، تحسين وظائف القلب والجهاز التنفسي وتحسين المهارات الحركية عن طريق الفم، بالإضافة إلى تحسين ردود الفعل مثل اللسان والوجه والاستماع إلى الموسيقى المصاحبة لعزف آلات موسيقية، حيث توفر توازن أفضل في حركاتهم الجسدية ووضعية الجسم واستحضار شعور إيجابي من خلال تسهيل ضبط النفس.
فالعلاج بالموسيقى كإضافة إلى الرعاية القياسية، يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة المتعددة على تحسين عقليهم والحالة الجسدية والعمل، إذا تم توفير عدد كافٍ من جلسات العلاج بالموسيقى. وعلاوة على ذلك يوضّح استخدام العلاج بالموسيقى في علاج احتياجات مراكز إعادة التأهيل ويقدم نتائج مختلفة ودعم الآثار الإيجابية للعلاج بالموسيقى.
