كلمات أغنية الذكريات

اقرأ في هذا المقال


عند التأمل جيدا في أغاني المطرب اللبناني مارسيل خليفة فإننا نجد أنّها صور وتعبيرات وحوارات تنقل لنا الحزن والألم من جهة والنضال والكفاح والصبر على الواقع من طرف وجهة أخرى، وهذا أمر لم يكن ليحدث مصادفة، فبداية مشواره الفني الذي تصادف مع الحرب الأهلية اللبنانية وما سبقها وعاصرها من الظلم والتهجير وخصوصا فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني الذي كان له أكبر الأثر في صقل توجهاته وقيمه في هذا المجال، ومن أبرز الأغاني التي قدّمها عازف العود اللبناني أغنية “الذكريات”، هذه الأغنية التي تقول كلماتها:

كلمات أغنية الذكريات

كلمات: غير معروف

ألحان: مارسيل خليفة

الذكريات تجيء ولا تؤذي … ويأتي راضياً في الذكريات … متألقاً في زيّه حربيّ … لم يتعب ولم يذهـــــب.

زيّه حربيّ: هو اللباس العسكري الذي يلبسه الجنود أثناء الذهاب إلى حرب العدو، فمن يلبسه يعرف بأنّه جندي.

ويلعب ضد كل لاعبين … على المكان ما غادر الميدان … لا في السلم مفتقد … ولا في الحرب مفــــتقد.

ولا في المهرجان مفتقد … ما غادر الميدان يخضر اخضراراً … أحمراً فوق الخنادق … أخضراً فوق الصنـــوبر.

مفتقد: اسم يطلق على كل جندي أو أحد ما لم يعرف مصيره، فلا أحد يعلم أنّه على قيد الحياة أم من الأموات.

أزرقاً فوق الزمــــان … لتنام لتنام وتنام … نمشي حامليـــــن إليك صفصاف الكرى … لتنام ملء الصـــــــور.

صفاف الكرى: لفظ يراد به جموع الجنود الذين قضوا شهداء في سبيل الوطن مدافعين عنه بأرواحهم ودمائهم.

حراً مطمئنا كالحقول … على بســـــاط الفجر … نمشي باتجـــــــاهك بقوة الآلام … نمشي باتجــــــاهك.

تطرد خوفنا منا وتطرد ضعـــــفنا … غضبي يرابط في ممر ضــــــيق … بين الخيانة والأمانة فاحذروا منّــــي.

ممر ضيق: يراد منه أنّ الإنسان قد يكتم غيضه وغضبه مدة من الزمن، ولكن هذا لا يستمر طويلا.

أنا المترنح الصــامد … أنا المتراجع العــــائد … أنا المتهدم الصــــــــاعد … وأنا النهار المطفئ الشـــــــاهد.

من أول الصحراء حتى البحر … ملحمتي التي انتظرت طويلاً قادمة … ودمي اعتراض ثابت لا يلدغ ومقاومة.

ملحمتي: اسم من الملحمة، ويراد بها المعارك التي يضحي بها الجنود بدمائهم وأرواحهم دفاعا عن أرض الوطن.

أنا المترنح الصــامد … أنا المتراجع العــــائد … أنا المتهدم الصــــــــاعد … وأنا النهار المطفئ الشـــــــاهد.

من أول الصحراء حتى البحر … ملحمتي التي انتظرت طويلاً قادمة … ودمي اعتراض ثابت لا يلدغ ومقاومة.


شارك المقالة: