كلمات أغنية كان صديقي

اقرأ في هذا المقال


ألبوم “قصة حبيبين”:

أغنية القيصر كاظم الساهر “كان صديقي” هي واحدة من روائع الغناء التي أصدرها في عام 2002م، وكانت ضمن ألبوم “قصة حبيبين”، تلك الأغنية التي كانت من كلمات الشاعر “كريم العراقي” وألحان القيصر “كاظم الساهر”، ويذكر أن هذا الألبوم كان يضم إحدى عشر أغنية عدا هذه الأغنية، والتي كان من بينها أغنية “دلع” وأغنية “عيد وحب” وأغنية “يدك” وغيرها، وكانت الشركة المنتجة لهذا الألبوم هي شركة روتانا التي كان القيصر وقتها متعاقد معها، حيث كانت هي المسؤولة عن إنتاج جميع أغانيه، وتتحدث هذه الأغنية عن الإخلاص والوفاء الذي يكون بين العشاق، وحتى في الظروف الصعبة وأوقات البعد والفراق.

كلمات أغنية كان صديقي:

كلمات: كريم العراقي

ألحان: كاظم الساهر

كان صديقي وكان حبه الأبدي.
بل كان حبهما، حكاية البلد.
كان صديقي وكان حبه الأبدي.
بل كان حبهما، حكاية البلد.
واستغرب الناس، كيف القصة انقلبت.
إلى خصامٍ، إلى هجرٍ إلى نكدٍ.
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما.
سيفان من نار يختصمان في كبدي.
سيفان آه من نار يختصمان في كبدي.
هو التقاني مريضاً تائه القدم.
محطم القلب، أدمى إصبع الندم.
كن يا صديقي طبيبي واحتمل ألمي.
كن يا صديقي طبيبي واحتمل ألمي.
هل قابلتك هل حدثتها عني؟
هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني؟
وذلك العطر هل لا زال يغمرها؟
أم غيرته؟ نعم، نعم زعلانة مني.
خسرتها يا لطيشي لا بديل لها.
بكى صديقي آه، آه، آه، آه، آه، آه.
بكى صديقي (صديقي) آه، آه، آه، آه، آه، آه.
هي التقتني، وقد شحبت ملامحها.
وكما يذوب الشمع في النار.
كان اِسمه لو مر يجرحها.
مسكت يدي آه، آه.
وبكت، وبكت، وبكت، وبكت كإعصار.
هو الذي دمر أحلامي، هو الذي أمطرني هماً.
لكنني، أوصيك خيراً به، كأنني صرت له أماً.
كأنني صرت له أماً.
بالله هل لا زال مضطرباً؟ أخشى عليه نوبة اليأس.
آه، آه.
إحساسه العالي سيقتله، خوفي عليه لا على نفسي.
بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً، على الميناء يعشقها.
وليتجه لشواطئ أخرى، فسفينتي بيديه أغرقها.
وكلمتني وكلمني، وكلمتني وكلمني، لصبح غد.
ما فارق الهاتف السهران، كف يدي.
عودا لبعض، أو انفصلا إلى الأبد.
سيفان من نار، تختصمان في كبدي.
وفيكما الآن شوق الأم للولد.
آه شوق الأم للولد (آه) شوق الأم للولد.

شارك المقالة: