عند انطلاقة المسيرة الفنية للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي وبروز اسمها على الساحة الفنية كان الشاعر السوري نزار قباني هو من أراد من هذه الفنانة أن تقوم بغناء قصائده، وعندها كانت مجموع الأغاني التي غنتها من كلماته ثمانية أغاني، والتي يعتبر من أشهرها أغنية “مع الجريدة” التي لحنها جمال سلامة.
كلمات أغنية مع الجريده
كلمات: نزار قباني
ألحان: جمال سلامه
أخرج من معطفه الجريدة وعلبة الثقاب.
ودون أن يلاحظ اضطرابي.. ودونما اهتمام.
تناول السكر من أمامي.
ذوب في الفنجان قطعتين.. وفي دمي ذوب وردتين.
ذوبني.. لملمني.. بعثرني.
شربت من فنجانه.. سافرت في دخانه.
وما عرفت أين.
كان هناك جالساً.. ولم يكن هناك.
يطالع الأخبار.
وكنت في جواره.
تأكلني الأفكار.. تضربني الأمطار.
يا ليت هذا الرجل المسكون بالأسرار.
فكر أن يقرأني.. ففي عيوني أجمل الأخبار.
وبعد لحظتين.
دون أن يراني.
ويعرف الشوق الذي اعتراني.
تناول المعطف من أمامي.
وغاب في الزحام.
مخلفاً وراءه الجريدة وحيدة.
مثلي أنا وحيدة.
أخرج من معطفه الجريدة وعلبة الثقاب.
ودون أن يلاحظ اضطرابي.. ودونما اهتمام.
تناول السكر من أمامي.
ذوب في الفنجان قطعتين.. وفي دمي ذوب وردتين.
ذوبني.. لملمني.. بعثرني.
شربت من فنجانه.. سافرت في دخانه.
وما عرفت أين.
كان هناك جالساً.. ولم يكن هناك.
يطالع الأخبار.
وكنت في جواره.
تأكلني الأفكار.. تضربني الأمطار.
يا ليت هذا الرجل المسكون بالأسرار.
فكر أن يقرأني.. ففي عيوني أجمل الأخبار.
وبعد لحظتين.
دون أن يراني.
ويعرف الشوق الذي اعتراني.
تناول المعطف من أمامي.
وغاب في الزحام.
مخلفاً وراءه الجريدة وحيدة.
مثلي أنا وحيدة.
أخرج من معطفه الجريدة وعلبة الثقاب.
ودون أن يلاحظ اضطرابي.. ودونما اهتمام.
تناول السكر من أمامي.
ذوب في الفنجان قطعتين.. وفي دمي ذوب وردتين.
ذوبني.. لملمني.. بعثرني.
شربت من فنجانه.. سافرت في دخانه.
وما عرفت أين.
كان هناك جالساً.. ولم يكن هناك.
يطالع الأخبار.
وكنت في جواره.
تأكلني الأفكار.. تضربني الأمطار.
يا ليت هذا الرجل المسكون بالأسرار.
فكر أن يقرأني.. ففي عيوني أجمل الأخبار.
وبعد لحظتين.
دون أن يراني.
ويعرف الشوق الذي اعتراني.
تناول المعطف من أمامي.
وغاب في الزحام.
مخلفاً وراءه الجريدة وحيدة.
مثلي أنا وحيدة.
