الموسيقى في بنغلادش

الموسيقى في بنغلاديش:

الموسيقى في بنغلاديش: تتمتع بنغلاديش بتراث موسيقي غني جدًا حيث لعبت الموسيقى دائمًا دورًا مهمًا في حياة الناس. ومن الأنواع الرئيسية للموسيقى البنغلاديشية هي: الموسيقى الكلاسيكية، ورابيندرا سانجيت، ونزرول جيتي، والأغاني الشعبية، وأدونيك جان، والموسيقى الحديثة ذات التأثيرات الغربية.

أنواع الموسيقى في بنغلاديش:

1- موسيقى باول:

موسيقى باول هي واحدة من أكثر الأنواع الموسيقية روعة في بنغلاديش والهند. آل باول هم منشقون صوفيون وشعراء تقليديون ومغنون ورواة قصص من البنغال، يغنون بأصواتهم الشديدة الحماسة على المرافقة لأدواتهم التقليدية.

فقد استعادت موسيقى باول شعبيتها الآن بين سكان الريف في بنغلاديش. وأثرت موسيقاهم وطريقة حياتهم على جزء كبير من الثقافة البنغالية، فهي تمثل نوعًا معينًا من الأغاني الشعبية، وتحمل تأثيرات حركات البهاكتي الهندوسية وكذلك “الشوبي”، وهو شكل من أشكال الأغاني الصوفية.

2- الموسيقى الكلاسيكية:

الموسيقى الكلاسيكية البنغالية هي مثل الموسيقى الكلاسيكية في بقية شبه القارة الهندية، فهي تعتمد في أسلوبها على أنماط معينة، كما تعتمد جميع الموسيقى البنغالية التقليدية على الموسيقى الكلاسيكية أو على تنوعاتها.

3- موسيقى رابيندرا سانجيت:

تعتبر موسيقى رابيندرا سانجيت هي أحد أشهر أنواع الموسيقى البنغالية خارج البنغال. الأصل الرئيسي لموسيقى رابيندرا سانجيت هي من أعمال الشاعر والروائي والكاتب المسرحي رابندرانات طاغور الحائز على جائزة نوبل.

4- موسيقى نزرول جيتي:

يتم تصنيف موسيقى نزرول جيتي بسهولة أكبر لأن جميع الأعمال الموسيقية في هذا النوع تتضمن أعمال أحد الشعراء الوطنيين في البلاد. يميل الأسلوب إلى دمج الأفكار الثورية بالإضافة إلى الموضوعات الروحية والفلسفية. كما ترتبط معظم الأغاني الشعبية بأنماط الحياة الخاصة لأنواع مختلفة من الناس مثل الصيادين وسائقي العربات.

5- الموسيقى الشعبية البنغالية:

الموسيقى الشعبية البنغالية لها تاريخ طويل. تتميز جميع الأغاني الشعبية ببنية وكلمات موسيقية بسيطة. قبل ظهور الراديو، كان من المحتمل أن تكون العروض المسرحية للمغنين الشعبيين هي الترفيه الوحيد لسكان الريف الهائل في البنغال. ولكن بعد وصول وسائل الاتصال والوسائط الرقمية الجديدة، تم تحديث العديد من الأغاني الشعبية ودمجها في الأغاني الحديثة.

6- موسيقى لالون جيتي:

لالون جيتي هو عمل الملحن والفيلسوف، “لالون شاه”. فإن أغانيه دائمًا ما تكون ذات طبيعة فلسفية، وتتضمن تفكيرًا أكبر في الموضوعات المجردة. فقد نشأت موسيقى لالون وتم نشرها في جميع أنحاء البنغال “البنغال الغربية وبنغلاديش” من قبل فنانين مختلفين.

7- موسيقى أدونيك جان:

أدونيك جان هو في الأساس نوع من الموسيقى الحديثة التي غالبًا ما يتم تصنيفها بشكل فضفاض حسب المنطقة التي نشأت فيها. بدأ الأسلوب في الظهور قبل الثورة مباشرة وهو بسيط من حيث الأسلوب بحيث يمكن لأي شخص بغض النظر عن مستوى التعليم أن يقدر قيمته.

وعلى الرغم من ظهور أنماط جديدة من الموسيقى، لا يزال “أدونيك جان” واحدًا من أكثر أنماط الموسيقى شعبية بين العائلات البنغلاديشية من الطبقة المتوسطة اليوم.

8- موسيقى الروك:

تتمتع بنغلاديش بتاريخ وثقافة غنية بالموسيقى المستقلة غير السينمائية، وخاصة موسيقى الروك، والتي تضرب بجذورها في النضال من أجل الحرية في البلاد. وخلال السبعينيات والثمانينيات، استحوذت موسيقى الروك والبلوز والميتال والأنواع المرتبطة بها على مشهد موسيقى البوب ​​في بنغلاديش قبل أن تصل شعبيتها إلى ذروتها في التسعينيات.

تاريخ الموسيقى في بنغلاديش:

في العصور القديمة، كانت الموسيقى مرتبطة عادةً بالصلاة، ولا يزال من الممكن ملاحظة ذلك إلى حد ما اليوم في غناء الأغاني الشعبية التي غالبًا ما تمدح بعض الآلهة وخلقها. بمرور الوقت، تغيرت التأثيرات الجديدة التي تم إدخالها وتغيرت الأساليب الموسيقية. وكان التطور الموسيقي أفضل في العديد من مجالات الحياة الأخرى لأن هذا التطور غالبًا ما كان يرعاه حكام ذلك الوقت. الموسيقى البنغلاديشية اليوم متنوعة ومميزة.