يعتمد الاقتصاد اعتماداً كبيراً على الأساليب “الكمية الرياضية”؛ لتحليل ودراسة الاقتصاد بوضوح والحصول على النتائج الدقيقة.
الاقتصاد الرياضي:
يستخدم مفهوم الاقتصاد الرياضي على تطبيق الوسائل والمناهج والمُعادلات الرياضية، بالإضافة إلى فهم وتفسير وتحليل “النظرية الاقتصادية”، لحلّ جميع المسائل الاقتصادية المعروضة بطريقة علمية، حيث يستخدم التحاليل الجبرية ومعادلات التفاضل والتكامل.
وتم الاعتراف بالفوائد الكبيرة لهذا الأسلوب من قبل علماء الاقتصاد والمصرفيين؛ نظراً لِما قدمه من سهولة في الحصول على المعلومات المطلوبة بكل دقة ووضوح.
وأشار الكاتب “بول سامويلسون” إلى جميع المعادلات الرياضية، التي يمكن مناقشتها للهياكل الرياضية العامة في العديد من المجالات الاقتصادية، التي يتم من خلالها تحليل القضايا والمسائل الاقتصادية بطريقة كميّة مع النظريات والمعادلات.
الاقتصاد القياسي:
كما هو واضح من الاسم فإنّ هذا النوع من الاقتصاد يعتمد على القياس والمقارنة. وقد تشمل على الأساليب الرياضية والإحصائية لتحليل البيانات، على سبيل المثال، نظرية تفترض أن الشخص المُتعلّم يحصل على دخل أعلى من دخل الشخص غير المُتعلّم. وهنا يأتي الاقتصاد القياسي لقياس قوة العلاقة وأهميتها الإحصائية. وستعمل هذا النوع للحصول على “أرقام كمية” وعلاقات ذات قيمة، حيث يقيس العلاقات الطردية والعكسية.
