يُعرف الاقتصاد الأخضر أنّهُ الاقتصاد المبني على توليد كميات قليلة من الكربون، ويكون نمو العمالة فيه والدخل مدفوعين بالاستثمار العام والخاص في الأنشطة الاقتصادية، والأُصول والبُنية التحتية التي تُعزّز من كفاءة استخدام موارد الطاقة، وتسمح بتقليل نسبة التلوُّث، وكميات الكربون المُنبعثة، وتَجنُّب فقدان التنوُّع البيولوجي، فهو يُمثّل منهجية تدعم التفاعُل بين الإنسان والطبيعة، وتُحاول تلبية احتياجات كُل منهما في ذات الوقت، وقد تمّ ترويج عملية تخضير الاقتصاد مؤخراً كاستراتيجية جديدة، لتقليل المخاطر البيئية المُرتبطة بالاقتصاد، وأيضاً لتعزيز رفاهية الإنسان.
ما هي أهمية الاقتصاد الأخضر؟
يلعب الاقتصاد الأخضر دوراً مُهماً في بناء ثروة المُجتمع، لعدة أسباب رئيسية وهي كما يلي:
- وفير فُرص عمل جيّدة ومُستقرّة نوعاً ما لأفراد المُجتمع، وذلك لأنّ العديد من وظائف موظفي الاقتصاد الأخضر، تعتمد على المكان بشكل كبير، على سبيل المثال إنشاء المباني الخضراء وتوليد طاقة الرياح وإعادة التدوير وتركيب الألواح الشمسية وغيرها الكثير.
- تُوّفر صناعات الاقتصاد الأخضر أماكن صحية ومُستدامة، للعيش في المستقبل.
- تُوّفر مساحة سوقية أكبر، تُشجّع مُشاركة الموظفين بشكل فعّال للسيطرة على السوق، وتبنبي ثروة مُجتمعية مُهمّة.
