أدعية جامعة لإبعاد العدو

اقرأ في هذا المقال


يستطيع الفرد المسلم أن يُبعد شرور الناس عنه وهذا من خلال الدُعاء طالباً من الله عزَّ وجل أن يُبعدهم عنه، وقد ذُكرت العديد من الأدعية في القرآن الكريم وكذلك أيضاً في السنة النبوية الشريفة، وهذا بغية حفظه من شرور الناس، ونذكر في هذا المقال أهم تلك الأدعية.

ما هي أدعية إبعاد العدو من القرآن الكريم

تتوافر تلك الأدعية في كتاب الله عزَّ وجل القرآن الكريم، ونذكر أهمها على النحو الآتي:

  • أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى وهذا بما جاء في محكم التنزيل في سورة الإسراء: “وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا“. صدق الله العظيم.
  • أن يقول المسلم ما جاء في سورة يس: “يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ* إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ* عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ* لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ* لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ* إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ* وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ“.
  • أو قوله: “إِنّا جَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا. سورة الكهف، آية: 57.

ما هي أدعية إبعاد العدو من السنة النبوية الشريفة

هنالك من الأدعية المتنوعة التي حدثنا بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتي تتحدث عن بُعد شرور الناس والأعداء ومن أهمها على النحو الآتي:

  • أن يقول المسلم: “أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ“.
  • أو قول الفرد المسلم في دعائه بغية إبعاد شر الناس والأعداء: “اللَّهُمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك اللهمَّ بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلته في كتابِك، أو علَّمته أحدًا مِن خلقِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبِي، ونورَ صدرِي، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي وغمِّي“.

وهناك أدعية أخرى مثل:

  • قول الفرد المسلم: “اللَّهُمَّ من أرادني بسوء فاجعل دائرة السوء عليه، اللهم إرمِ نحره في كيده وكيده في نحره حتى يذبح نفسه بيديه، اعتصمت بك“.
  • قول المسلم لإبعاد الأعداء: “اللَّهُمَّ إنك آمن من كل شيء وكل شيء خائف منك، فبأمنك من كل شيء وبخوف كل شيء منك أمني مما أخاف“.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006. أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون. المأثورات، حسن البنا، 2018. فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.


شارك المقالة: