البديل الإسلامي للربا

اقرأ في هذا المقال


حرّم الله تعالى التعامل بالربا لِما له من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية، تعود على الأفراد والمجتمع، ولأنّ هدف الإسلام تحقيق العدالة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات الإسلامية، قام علماء الفقه الإسلامي بدراسة بدائل إسلامية شرعية للربا وطرحِها في الحياة الاقتصادية للمسلمين.

من البدائل الإسلامية للربا:

  • البيع والشراء: يقوم المسلم بعملية البيع والشراء بطُرق مختلفة، كأن يعمل بشكل فردي أو جماعي أو عن طريق فتح محل تجاري، وقد تكون عملية البيع والشراء على أساس المضاربة أو المشاركة، وبالتالي الاستفادة من الربح المشروع الناتج من البيع والشراء.
  • العمل البدني أو العقلي: يقوم المسلم بتقديم عمل بدني أو خدمة من خلال الالتحاق بوظيفة ما، والحصول على راتب شهري مقابل الجهد المبذول، يستطيع استخدامه لتوفير حاجياته ومتطلّبات أسرته وبيته.
  • الادخار وتوفير المال: إمّا بشكل فردي أو جماعي، بهدف القيام بمشروعات استثمارية إنتاجية، تعود بأرباح مشروعة يستفيد منها الأفراد دون الحاجة للربا.
  • القرض الحسن: وهوأن يقترض المسلم مبلغ مالي من شخص معين، أو مؤسسة مالية إسلامية لسد احتياجاته، على أن يقوم بإعادته دون زيادة أو فائدة ربوية.
  • تقسيط المشتريات: للتيسير على الناس للوصول إلى احتياجاتهم، وإبعادهم عن اللجوء إلى المؤسسات والبنوك الربوية، التي تستغلّ حاجة الناس لدفعهم إلى التعامل بالمعاملات الربوية.
  • تفعيل البنوك الإسلامية: التي تهدف إلى تلبية حاجات المحتاجين، بتقديم المال بطرق مشروعة، والدعوة إلى التعامل مع البنوك الإسلامية التي لا تتعامل بالربا.
  • الزكاة والصدقات والتبرعات: التي تعمل بدورها على سد احتياجات الفقراء والمحتاجين، وتغنيهم عن اللجوء إلى أساليب محرّمة غير مشروعة مثل الربا، للحصول على المال.
  • توزيع الميراث: حسب أحكام الميراث في الشريعة الإسلامية، لتحقيق العدالة وتوفير المال في أيدي الناس، الأمر الذي يزرع القناعة في نفوسهم، والبُعد عن كسب المال بالربا.

المصدر: أخلاقيات الاقتصاد الإسلامي، محمد الفنجري، 1993الاقتصاد الإسلامي أسس ومبادئ وأهداف، عبدالله الطريقي، 2009معالم الاقتصاد الإسلامي، ناصر الأحمد، 2019


شارك المقالة: