دعاء ذهاب الغيظ من النفس

اقرأ في هذا المقال


ثبُتت العديد من الأدعية الواردة عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتي تتحدث عن ذهاب الغيض من النفس والدُعاء الذي يمكن للفرد  المسلم أن يدعوه عند الغضب، كما وحثَّنا النبي الكريم على ترديد هذا الدُعاء عند الغضب، وفي هذا المقال سوف نتناول البعض من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعوها عند شعوره بالغضب.

ما هو دعاء ذهاب الغيظ من النفس

كثيراً منَّا ما يقول الكلام السيء وغير المحبب عند اصابته بالغضب، ولهذا يجب أن يكظم الغيظ لديه وهذا من خلال قول البعض من الأدعية وهي على النحو الآتي:

  • أن يستعيذ الفرد المسلم من الشيطان وشرِّه، ومن ثم يقوم لكي يتوضأ، وإن كان قائماً فاليجلس وإن كان جالساً فاليضجع، وبعد ذلك يجب عليه أن يقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم“.
  • أن يقول العبد المسلم عند إصابته بالغضب: “اللَّهُمَّ اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي و آخرتي فرجاً ومخرجاً وارزقني من حيث لا أحتسب واغفر لي ذنوبي وثبت رجاك في قلبي و اقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك. يا من يكتفي من خلقه جميعاً ولا يكتفي منه أحد من خلقه يا أحد من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك أغثني.. أغثني يا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد أصرف عني شر كل جبار عنيد“.
  • أو أن يقول الفرد داعياً الله تبارك وتعالى عند إصابته بشيء من الغضب دعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: “اللَّهُمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، و أسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ“.

ومن الواجب التنويه إلى أنَّه يجب على الفرد المسلم عند إصابته بالغضب أن يعمد إلى ذكر الله تبارك وتعالى، وأن يتفكر بالأحاديث الواردة عن النبي الكريم والتي تتحدث عن ما يقوله الفرد عند غضبه، وأن يلجأ إلى التسامح كذلك، وأن يتذكر عقاب الله تبارك وتعالى وأنَّه تعالى له القدرة الكاملة على أن يُسلط عليه غضبه، كما ويجب على المسلم أن يتحلى بصفات وأخلاق الأنبياء والرسل عليهم السلام، وأن يتذكر دائماً بأنَّ كُل إنسان محاط بالمصائب.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006. فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999. أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون. المأثورات، حسن البنا، 2018.


شارك المقالة: