ما جاء عن سورة الفاتحة من الأحاديث

اقرأ في هذا المقال


ما هي سورة الفاتحة؟

﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الفاتحة ٢]- سورة الفاتحة هي السورة الأولى التي أفتتح الله تعالى بها القرآن، ومن المعروف عنها أنها من السورة التي نزلت في مكة، وعدد آياتها 7 آيات ، وعدد كلماتها 29 كلمة، وسميت بهذا الاسم لأن القران الكريم افتتح بها ، وقال العلماء: إنها جمعت كل معاني القران فتحدثت عن العقيدة والعبادة والشكر والإيمان باليوم الآخر وبالله تعالى وصفاته المعجزة والطلب من الله بالهداية إلى الصراط المستقيم.

ما جاء عن سورة الفاتحة من الأحاديث:

  • ( الحديث الأول): عن أبي ميسرة أن رسول الله محمد كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال: لبيك قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب (أسباب النزول أبو الحسن الواحدي ).
  • ( الحديث الثاني):عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما أوعيتهما، وأتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب وخواتيم سورة {البقرة}، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته وقال: ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته. (متفق عليه).
  • (الحديث الثالث) : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب – بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَفتح الْيَاء آخر الْحُرُوف المخففة وَفِي آخِره بَاء مُوَحدَة وَهُوَ جمع غَائِب– فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا مارقيت إلآ بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وما كان يدريه أنها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم. رواه البخاري.

المصدر: زبدة الاتقان في علوم القرآن – محمد بن علوي المالكيموجز علوم القرآن – الدكتور داوود العطار. البرهان في علوم القرآن – الإمام الزركشيمباحث في علوم القرآن ـ د. صبحي الصالح


شارك المقالة: