غزوة دومة الجندل

اقرأ في هذا المقال


سادت الراحة والأمن والأمان في المنطقة بعد عودة النبي من بدر منتصراً، وعندها ظهر الاطمئنان في الدولة.

سبب غزوة دومة الجندل

وصلت أخبار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأنَّ قبائل قريبة من الشام حول دومة الجندل تقوم بقطع الطرق وتنهب وتسرق كل ما يمر بتلك الطرق، ووصلت أخبار أنَّها قد قامت بتجهيز جيش كبير للهجوم على المدينة المنورة.

موقف النبي في غزوة دومة الجندل

بعد وصول تلك الأخبار إلى النبي صلى الله عليه وسلم جهز النبي جيشاً عدده ألف جندي ومعه رجل من بني عذرة اسمه (مذكور) ليكون لهم دليلاً على الطريق، وعندها أمّر النبي على المدينة الصحابي سباع بن عرفطة.

أحداث غزوة دومة الجندل

عندما خرج النبي ومعه جيشه، كان يكمن في النهار ويسير في الليل حتى يفاجئ الأعداء، وعند اقتراب النبي منهم، هجم على ماشيتهم، فهربوا ولم يبق إلّا رجل واحد قاموا بأسره وجاؤوا به إلى النبي، وعرف النبي منه أنّ القبائل في دومة جندل قد لاذوا بالفرار عندما علموا بقدوم جيش المسلمين، حيث حصد المسلمين الكثير من الغنائم في هذه الغزوة من الماشية والإبل التي تركها أهل دومة جندل عندما هربوا، وأيضاً عرض النبي على الرجل الأسير الدخول في الإسلام وعندها أسلم الأسير.

المصدر: الرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفورينور اليقين/محمد الخضري


شارك المقالة: