ما هي شروط الأضحية؟

اقرأ في هذا المقال


من هو المخاطب في الأضحية ؟

تسن الأضحية في حق من وجدت فيه هذه الشروط:

  1. الإسلام: فلا يخاطب فيها غير المسلم.
  2. البلوغ والعقل: إذا من لم يكن بالغاً عاقلاً سقط عنه التكليف، والدليل في هذا الكلام فيما رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ثلاثة، عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن المجنون حتى يفيق.


  3. الاستطاعة: وهي تعني بأن يملك البالغ العاقل ثمنها وقيمتها زائدة عنن نفقته ونفقة أهله، طعاماً وكسوة ومسكناً، خلال أيام عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق.

ماذا يشرع من الأضحية؟

لا تصح الأضحية إلّا أن تكون من بقر، أو إبل، أو غنم ومنه الماعز، وذلك لقوله تعالى:  ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (٣٤) ﴾ صدق الله العظيم، (فالأنعام في هذه لا تخرج عن هذه الأصناف الثلاثة) كذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ولا التابعين التضحية بغيرها.

وأفضلها الإبل، ثم البقر، ثم الغنم. ويجوز له أن يضحي بالبعير والبقرة عن سبعة أشخاص.

ما هي شروط الأضحية؟

  1. العمر: وشروط الإبل أن يكون قد طعن في سن السادسة من العمر.
    – وشرط البقر والمعز:  أن يكون قد طعن في سن الثالثة.
    – أمّا الضأن: فهو بخلاف البقر والإبل، فشرطه أن يكون قد طعن في سن الثانية، أو أجدع – وتعني: سقطت أسنانه الأمامية- حتى لو لم يبلغ سنة كاملة، ودليل ذلك ما جاء عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” نعم أو نعمت الأضحية الجذع من الضأن.

  2. السلامة: وتعني السلامة من العيوب التي من شأنها تنقيص من قيمة اللحم وطعمه – فلذلك قال الفقهاء: لا تجزيء العجفاء: وهي التي ذهب مخها- والعرجاء التي ظهر عرجها- والعوراء والمريضة الهزيلة، أو تكون مقطوعة الإذن وفي ذلك تفصيل بين المذاهب الأربعة.

وذلك ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم”أربع لا تجزئ من الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها والكسيرة التي لا تنقي، وهذه الشروط متفق عليها بين الفقهاء .

المصدر: كفاية الاخيار - الحصني الفقه على المذاهب الاربعة - الجزيري الفقه المنهجي - مصطفى البغاالمجموع - النووي


شارك المقالة: