ما هو حكم صلاة العيد للمرأة في المسجد؟

اقرأ في هذا المقال


ما معنى كلمة العيد؟


تأتي كلمة (العيد) مشتقة من العَود، وتعني التكرار كل عام ، لما يعوده الله على عباده من العطايا والكرم.

متى شرعت صلاة العيد؟


شُرعت صلاة عيد الفطر والأضحى المبارك في السنة الثانية للهجرة كما قرّر علماء السيرة، وكانت أول صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر للسنة الثانية للهجرة.

ما هو دليل صلاة العيد ؟


قوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ﴾ صدق الله العظيم .
فالمقصود في هذه الآية أمر الله بالصلاة على الإطلاق.
وجاء عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ، فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف ، فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ، ويوصيهم ، ويأمرهم ، وإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، ثم ينصرف نحر الهدي والضحايا. -الحديث صحيح-.

ما هو حكم صلاة العيد؟


قال الشافعية: أن حكم صلاة العيد هو سنة مؤكدة، ودليلهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركها أبداً، ويصليها كل مكلف رجل أو أمرأة سواء مسافر أو مقيم حراً أو عبداً.

هل يجوز للمرأة أن تصليها في المسجد؟


نعم يجوز، وذلك ما جاء عن حفصة عن أم عطية قالت كنّا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نُخرج البكر من خدرها حتى نُخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرّن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم ويرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.

والدليل على ذلك سمع طلحة بن عبيد الله يقول : جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أهل نجد ثائر الرأس ، يسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنى ، فإذا هو يسأل عن الإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” خمس صلوات في اليوم والليلة ” قال : هل علي غيرهن ؟ قال : لا ، إلّا أن تطوع ” قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” وصيام شهر رمضان ” قال : هل علي غيره ؟ قال : ” لا . إلّا أن تطوع ” قال : وذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الزكاة . فقال : هل علي غيرها ؟ قال : ” لا . إلا أن تطوع ” قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ، ولا أنقص منه . فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” أفلح الرجل ، إن صدق ” . فالحديث دلّ على أنّ صلاة العيد ليست فرض.

المصدر: الفقه المنهجي - مصطفى البغى الفقه على المذاهب الاربعة - الجزيريكفاية الاخيار - الحصني صحيح البخاري- البخاري


شارك المقالة: