قصة الصحابي الذي ذكر اسمه في الملأ الأعلى

اقرأ في هذا المقال


كثرت القصص والروايات التي ذكرت الحوادث التي حصلت في حياة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، إلى جانب القصص التي تحدثت عن الصحابة رضوان الله عليهم والأتقياء والصالحين وغيرهم، حيث تتوافر هذه القصص والروايات في العديد من الكتب التاريخية والدينية ومن أبرزها القرآن الكريم والسنة النبوية وغيرها من الكتب التي كتبها الرواة وغيرهم، ومن أبرز تلك القصص هي قصة الصحابي الذي ذُكر اسمه في الملأ الأعلى.

صحابي ذكر اسمه في الملأ الأعلى

يمتلك صحابة الرسول محمد عليهم الصلاة والسلام ذلك القدر الكبير والعظيم، وللبعض منهم القدر الأعظم منهم، حيث أنَّ الله تعالى قد اختصهم بالمزيد من فضله جلَّ وعلا، حيث كان لهم الميزة عن الصحابة الآخرين، ومن أبرز هؤلاء الصحابة هو صحابي جليل كثير الكرم من الأنصار، حيث أنَّه قد دخل الدين الإسلامي وقد شهد بيعة العقبة الثانية، وهذا مع سبعين رجلاً من الأنصار.

حيث تميز هذا الصحابي الجليل بالقدرة الكبيرة على الكتابة في الجاهلية من العرب وهذا قُبيل الإسلام، حيث أنَّ هؤلاء كانوا معدودين، فقام الرسول محمد عليه الصلاة والسلام باختياره وهذا بغية أن يكون الكاتب الأول للوحي، كما ويعتبر ذلك الصحابي الذي عمد إلى جمع القرآن الكريم وهذا في أثناء حياة الرسول عليه السلام كما وعمد إلى عرضه عليه.

وهذا الصحابي الذي تميز بكل الصفات الفريدة هو الصحابي أُبي بن كعب رضي الله عنه، حيث تفرد بالعديد من الخصائص ومن بينها أنَّ اسمه ونسبه قد ذُكر في الملأ الأعلى، حيث رويت تلك القصة على لسان البعض من الرواة ومن أبرزهم البُخاري وهذا في صحيحه، وذلك بسند عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لأُبَيٍّ: إن الله أمرني أن أقرأ عليك: “لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ” “البينة: 1″، “ قال: وسماني؟ قال: “نعم” فبكى.

في رواية أخرى للطبراني من شكل آخر عن الصحابي الجليل أبي بن كعب قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “نعم باسمك ونسبك في الملأ الأعلى”.

الدروس المستفادة من قصة الصحابي الذي ذكر اسمه في الملأ الأعلى

  • فضل الصحابة رضوان الله عليهم.
  • عناية الله تعالى بعباده المؤمنين.
  • أهمية العلم والقرآن الكريم.
  • أهمية العلم والقرآن الكريم.

ماذا فعل الصحابي حتى خصه الله بكرامة ذكر اسمه في الملأ الأعلى

من هو الصحابي الجليل أُبَيّ بن كعب الأنصاري

  • صحابي جليل من الأنصار.
  • كاتب الوحي الأول للرسول صلى الله عليه وسلم.
  • سيد القُرَّاء.
  • أحد البدريين.
  • أحد أصحاب الشجرة.

صفات الصحابي الجليل أُبَيّ بن كعب الأنصاري

  • من أوائل من أسلم من الأنصار.
  • كان يُحسن الكتابة في الجاهلية.
  • فقيه وعالم بالقرآن الكريم.
  • سخي وكريم.

ماذا فعل حتى خصه الله بذكر اسمه بالملأ الأعلى

  • كان من أوائل من أسلم من الأنصار.
  • هاجر إلى المدينة المنورة.
  • شارك في جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • كان كاتب الوحي الأول للرسول صلى الله عليه وسلم.
  • جمع القرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • كان من أكثر الصحابة علمًا بالقرآن الكريم.
  • كان سخيًا وكريمًا، وكان يُطعم الطعام للفقراء والمحتاجين.

كرامة الصحابي الجليل أُبَيّ بن كعب الأنصاري

  • خصه الله تعالى بذكر اسمه ونسبه في الملأ الأعلى.
  • روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأُبَيٍّ: إن الله أمرني أن أقرأ عليك: “لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ” “البينة: 1″، ” قال: وسماني؟ قال: “نعم” فبكى.

ملاحظة: هذه بعض من صفات وفضائل الصحابي الجليل أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه، ولا شك أنه قد حظي بهذه الكرامة من الله تعالى لكثرة طاعاته وفضائله.


شارك المقالة: