موقف في غزوة بدر

اقرأ في هذا المقال


عندما جاء يوم غزوة بدر نظر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وكان عددهم أكثر من ثلاثة مئة بقليل، ونظر إلى جيش الكفار وكان عددهم ألف مقاتل وزيادة ، عندها استقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة وكان عليه رداؤه وإزاره، وبعدها دعا سيدنا محمد: ( اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد بعدها في الأرض أبدا)، واستمر النبي يدعوا ويستغيث حتى أنّه قد سقط رداؤه، عندها جاء الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي وأخذ رداءه فردّه للنبي، ثمّ التزم من وراء النبي، وعندها قال للنبي: (يا رسول الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنّه سينجز لك ما وعدك)، وبذلك الأمر أنزل الله سبحانه وتعالى في محكم كتابة الكريم وقال عزّ من قال: ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ ).
عندها كانت الاستجابة من الله سبحانه وتعالى لدعوات نبيه واستغاثته له، فأنزل الله ألف ملك من الملائكة إمداداً للمسلمين لتحقيق النصر بإذن الله على أعداء الإسلام في تلك المعركة.

المصدر: مختصر الجامع/ سميرة الزايدنور اليقين/محمد الخضريالرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفوري


شارك المقالة: