وصايا سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم للزوجين

اقرأ في هذا المقال


وصايا سيدنا محمد للزوجين:

كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوصايا التي كان يحث الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها، لما لتلك الوصايا من دور وفضل كبير في رفعة الإنسان المسلم في الدنيا والآخرة، ولما لها من نفعه كبيرة وأجر عظيم له.

  • البدء بالسلام عند الدخول إلى البيت، حيث يقول النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم” رواه مسلم (54).
  • تطيب الفم عند دخول المنزل، وهو ما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك” روه مسلم.
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو أن ينادي زوجته باسم مميز وهو ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان ينادي السيدة عائشة رضي الله عنها بـ “عائش”.
  • الثناء على الزوجة إذا فعلت شيئا يستحق الثناء قال صلى الله عليه وسلم: “من لم يشكر الناس لم يشكر الله “ رواه الترمذي.
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو التزين لها، وهو ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما: “إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي”، أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } وَمَا أُحِبُّ أَنْ تَسْتَطِفَّ جَمِيعَ حَقٍّ لِي عَلَيْهَا ؛ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : { وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ }.
  • ومن وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو تقديم لها هدية بين الحين والأخرى، قال النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “تهادوا تحابوا” حسنه ابن حجر .
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو مساعدتها في أعمال المنزل، وقد سألت السيدة عائشة رضي الله عنها: “ما كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يعمل في بيته ؟ قالت : كان يخيط ثوبه, ويخصف نعله, ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم”.
  •  كما وصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج بصرف النظر عن بعض نقائص الزوجة، حيث قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر” رواه مسلم .
  • كما وصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الزوج بضرورة حسن الملاطفة والمداعبة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ” فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ ” رواه البخاري ، وحتى أن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو القوي الشديد وهو الجاد في حكمه كان يقول : “ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أي في الأنس والسهولة) فإن كان في القوم كان رجلا “.
  •  وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو أن يستمع إلى نقد زوجته بصدر رحب، فقد “كان نساء النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي، فلا يغضب منهن “.
    كما وصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الزوج بضرورة الأحسان إلى زوجته، وأن يشعرها بأنها الأفضل، وأنه حريص على جعلها سعيدة، وأنه محافظ على صحتها، ومضحٍّ من أجلها، قال النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله” رواه الترمذي.
  • كما وصى النبي عليه الصلاة والسلام الزوج بأن لا يكون بخيلاً على زوجته، وأن ينفق عليها بالمعروف، قال صلى الله عليه وسلم: “أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك “رواه مسلم.
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو أن يصرح لها بأنه يحبها وهل يخفى حب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها.
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو أن يشاورها في بعض الأمور وقد شاور النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اليدة أم سلمة في صلح الحديبية وقد أخذ برأيها.
  •  إعانتها على طاعة الله تعالى : قال صلى الله عليه وسلم : “رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ،فأن أبت نضح في وجهها الماء”.  
  • وصى النبي الكريم الزوج بضرورة إكرام أهلها وصديقاتها: فمن الضروري زيارة أهلها، ولتكن العلاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها ، تقول عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حبه لخديجة رضي الله عنها: “إن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن ” رواه الترمذي وصححه الألباني .
  • كما وصى النبي عليه الصلاة والسلام الزوج بأن يأكل ويشرب من المكان الذي أكلت منه وشربت: عن عائشة رضي الله عنها قالت: ” كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ ” رواه مسلم.
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو أن يقبلها عند انصرافه من المنزل، عن السيدة عائشة رضي الله عنها: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه ثم يخرج إلى الصلاة ولا يتوضأ”. [ إسناده قوي قاله ابن حجر ].
  • وصى الرسول عليه الصلاة والسلام الزوج بضرورة أن يطييب خاطر زوجته، فالزوجة قد تمر بعدة أزمات أو عدة مشكلات وتحتاج إلي أي بسمة حانية أو إلى نبرةٍ صافية، تمسح عنها تلك الآلام، وتجبر الخاطر المكسور بسبب تلك المصاعب.
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو أن يستمع إليها جيدا عندما تتحدث إليه، لقد كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يستمع إلى “حديث السيدة عائشة رضي الله عنها وهي تذكر النسوة اللاتي تعاقدن على الحديث عن أخلاق أزواجهن “.
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو الثقة بالأهل وعدم الشك بهم وأن لا يتعامل مع الظنون والأوهام، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “من يعذرنا من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي فو الله ما علمت من أهلي إلا خيرا ” رواه البخاري.
  • وكان من وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للزوج هو أن لا يظهر العيوب في الطعام ونحوه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه” رواه البخاري .

المصدر: صحيح بخاريصحيح مسلمباب ما جاء في ترك الوضوء من القبلةأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنهما


شارك المقالة: