أبو عبد الرحمن العتبي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أبو عبد الرحمن العتبي:

وهو محمد بن عبيد الله بن عمر بن معاوية بن عمر بن عتبة بن أبي سفيان القرشي الأموي العباسي، أبو عبدالرحمن، لغوي وأديب وروائي وشاعر عربي من فحول وعظماء الشعراء في العصر العباسي الأول، كان يُلقّب بالعتبي.

ولم يذكر المدوّنون العرب والأدب والذين عملوا على تدوين سيرة حياته زمناً ووقتاً معروفاً لولادته، غير أنهم ذكروا فقط أنه ولد في بصرة العراق. وكانت ولادته في أثناء قيام الخلافة العباسية في العصر الأول منها، كما نشأ الشاعر أبو عبد الرحمن في بصرة العراق وترعرع فيها، أيضاً عاش فيها لمدة طويلة من حياته.

ويعود نسب الشاعر أبو عبد الرحمن إلى قبيلة كانت تدعى بنو أميّة، من قبيلة قريش، التي تعود إلى الصحابي أبي سفيان وذلك من جانب ابنه عُتبة؛ ولهذا السبب أطلقوا عليه لقب عتبة. وفي رواية أخرى قالوا أنَّ السبب الذي يعود إلى قول البعض عنه بعتبة هو أنه كان يحب فتاة كانت تسمى بعتبة.

ومن أبيه أخذ الشاعر أبو عبد الرحمن الروايات عنه، كذلك درس الشاعر أبو عبد الرحمن وتلقَّى تعليمه عن ابن عيينه بالإضافة إلى لوط بن مخنف.

وتنقل الشاعر أبو عبد الرحمن كثيراً بين البلدان العربية، التي من أهمَّها بغداد. وتعلّم كثيراً من الأدب واللغة العربية والشعر العربي كذلك على يد العديد من علمائها، الذين كانوا من أشهرهم الأديب والروائي أبو حاتم السجستاني وكذلك أبو الفضل الرياشي وإسحاق بن محمد النخعي.

وذكر المدونون الذين دونوا لحياة الشاعر أبو عبد الرحمن الكثير من الصفات التي كان يتَّصف فيها، حيث كان من أهمَّها أنه كان يحب الخمرة ومولعاً بشربها، أيضاً حُبّه للفتاة التي كانت تسمى بعتبة، حيث كتب الشاعر فيها الكثير من القصائد التي نظمها في حبها.

كتب الشاعر أبو عبد الرحمن الكثير من المؤلفات الأدبية والتي كان من أمثلها:

  • كتاب الأخلاق.
  • كتاب أشعار الأعاريب.
  • كتاب أشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن.
  • كتاب الخيل.
  • كتاب الذبيح.

وعندما انتشر فايروس الطاعون مدينة البصرة توفّي من أبناء الشاعر ما يصل عددهم ستة؛ وذلك في عام مائتين وتسعة وعشرون للهجرة، كتب الشاعر قصيدة يرثيهم فيها. وفي عام مائتين وتسعة وعشرين الموافق لعام ثمانمائة وأربعة وأربعين للميلاد توفّي الشاعر أبو عبد الرحمن بعد أن عمّر عمر طويلاً.

المصدر: الأعلام، الزركلي.تاريخ الأدب العربي، عمر الفروخأعلام الأدب العربي، أدهم آل الجندي.


شارك المقالة: