إبراهيم بن يحيى الأشهبي

اقرأ في هذا المقال


اسمه:

وهو إبراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد الكلبي الأشهبي، أبو إسحاق، المُلقَّب بالأديب الغزّي.

التعريف بالأديب إبراهيم الأشهبي:

وهو من روّاد الأدب العربي في غرة فلسطين وأعظم الشعراء في غزّة، حيث عاش وترعرع في القرن السادس الميلادي. وولد الشاعر إبراهيم بن يحيى الأشهبي في غزّة في سنة أربعمائة وأربعة عشر للهجرة، الموافق لعام ألف وثلاثة وعشرين للميلاد.
كما نُسِبَ إلى مدينة غزة التي ترعرع فيها، بعدها انتقل إلى مدينة صور وفيها أخذ علمه وتلقّاه على يد الكبار من المشايخ الفلسطينيون، كذلك على يَد الشيخ نصر المقدسي في دمشق أخذ الشاعر علمه و ثقافته منه. وبعدها توجّه إلى بغداد العراق؛ وذلك بغية الالتحاق بالمدرسة النظاميّة.
وكتب الشاعر إبراهيم بن يحيى الأشهبي الكثير من القصائد الشعريّة ونظّمها، حيث تناولت قصائده على الغزل والعتاب والشوق والوصف كذلك، لكن الغالب على شعره هو احتوائه على الكثير من المواضع التي تبرز المديح والعتاب. وكان من الشعراء المكثيرن آنذاك، كما تناقض في كتابته لشعره، حيث احتوت بعضها على الشعر الماجن والآخر احتوت على الكثير من الحكمة الرزينة.
وفي دار الكتب المصرية، يوجد للشاعر إبراهيم بن يحيى الأشهبي ديوان شعري كامل، حيث يضمّ هذا الديوان على خمسة آلاف بيت شعري عربي. وامتلك مخطوطة واسعة وبتحقيق من رفيق حسن حلمي في الجمهورية العربيّة المصريّة، في عام ألف وتسعمائة وسبعون للميلاد نشر الديوان الشعري الذي كتبه الشاعر إبراهيم بن يحيى الأشهبي.
وكتب الشاعر قصائده الشعرية واتبع نظام الشعر العربي التقليدي، حيث عاش في عصر الدولة العربيّة العباسيّة. وكان له من الحركات الأدبيّة في أدب العصر العباسي الثاني. وأتقن كتاباته باللغة العربيّة البليغة والوجيزة وكتبها بأسلوب عربي متقن، حيث اختار من الكلمات والألفاظ والمعاني التي تُبرزه بين الأدباء، كما اختار الكلمات التي لا تحتمل أكثر من معنى واحد فقط، كذلك استخدم المفردات التي ميّزت قصائده على أقرانه من الشعراء العرب آنذاك.
وفي طريق العودة بعد الرحلة الطويلة التي خاضها الشاعر إبراهيم بن يحيى الأشهبي إلى بلاد فارس. وفي عام خمسمئة وأربعة وعشرون للهجرة الموافق لعام ألف ومائة وثلاثون للميلاد. وتوفّي الشاعر في بلدة مرو في بلاد فارس ودفن في بلدة بلخ.

المصدر: الأعلام، خير الدين الزركلي.تاريخ الأدب العربي، عمر الفروخ.أعلام الأدب العربي، روبت كامبل.


شارك المقالة: