اقتباسات من بحر الكلام

اقرأ في هذا المقال



هل في وسعي أن اختار أحلامي , لئلا أحلم بما لا يتحقّق.

محمود درويش( 1941- 2008 )

وطني حقيبة و حقيبتي وطن الغجر شعب يخيم في الأغاني و الدُّخان شعب يفتش عن مكان بين الشظايا و المطر .

سأصرخ في عزلتي، لا لكي أوقظ النائمين. ولكن لتوقظني صرختي من خيال السجين!.

أنا مثلهم لا شيء يُعجبني ولكني تعبتُ من السّفر .

أريد رائحة القهوة .. لا أريد غير رائحة القهوة .. ولا أريد من الأيام كلها غير رائحةالقهوة.

أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء و حب الفقير الرغيف ! .. كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما و نبقى رفيقين دوماً.

كوني كي أكون كما أقول , لا أرض فوق الأرض تحملني فيحملني كلامي طائراً متفرعاً مني , ويبني عش رحلته أمامي في حطامي , في حطام العالم السحري من حولي.

جاءك الفرح فجأة ، وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية.

بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان.

أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هى دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.

حاصر حصارك لا مفر .. قاتلْ عدوك لا مفر .. سقطت ذراعك فالتقطها .. و سقطتُ قربك فالتقطني ، واضرب عدوك بي .. فأنت اليوم حر وحر وحر .

أجمل ما في الصدفة أنها خالية من الانتظار .

إن هذا السلام سيترُكُنا حُفنةً منْ غبار .

في الهدوء نعيم وفي الصمت حياة وما بين الإثنين تفاصيل لا أحد يدركها.

سأحيا كما تشتهي لغتي أن أكون… سأحيا بقوة هذا التحدي.

وحين أحدّق فيك أرى مدنا ضائعة أرى زمنا قرمزيا أرى سبب الموت و الكبرياء أرى لغة لم تسجل.

ذاكرتي رمانة هل أفرطها عليك حبة حبةو أنثرها عليك لؤلؤا أحمر يليق بوداع لا يطلب مني شيئا غير النسيان.

ذهب الذين تحبهم ذهبوا ،، فإما أن تكون أو لا تكون .

ومن حسن حظي أني أنام وحيداً فأصغي إلى جسدي , وأصدق موهبتي في اكتشاف الألم , فأنادي الطبيب قبيل الوفاة بعشر دقائق , عشر دقائق تكفي لأحيا مصادفة وأخيب ظن العدم .. من أنا لأخيب ظن العدم ؟ من أنا ؟ من أنا.

أشياؤنا تموت مثلنا لكنها لا تُدفن معنا.

قالوا ابتسم لتعيش
فابتسمت عيونك للطريق
و تبرأت عيناك من قلب يرمده الحريق
و حلفت لي إني سعيد يا رفيق
و قرأت فلسفة ابتسامات الرقيق .

هل أؤدي جيداً دوري من الفصل الاخير؟ وهل قرأت المسرحية قبل هذا العرض أم فرضت علي؟ وهل أنا هو من يؤدي الدور ام أن الضحية غيرت أقوالها لتعيش ما بعد الحداثة , بعدما انحرف المؤلف عن سياق النص وانصرف الممثل والشهود.

أحبك يا جسداً يخلق الذكريات ويقتلها قبل أن تكتمل .. أحبكِ إذ أطوع روحي على هيئة القدمين ـ على هيئة الجنتين , أحك جروحي بأطراف صمتك والعاصفه .. أموت، ليجلس فوق يديكِ الكلام , يطير الحمام , يحط الحمام.

فرحاً بشيء ما خفيِّ ، كنت أمشي حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين ، من سطرين .. ! عن فرح خفيف الوزن ، مرئيّ وسريّ معاً مَن لا يحب الآن ، في هذا الصباح ، فلن يحب.

سأختار أفراد شعبي، سأختاركم واحداً واحداً مرة كل خمس سنين وأنتم تزكونني مرة كل عشرين عاماً إذا لزم الأمر أو مرة للأبد.

تكبّر .. تكبرّ! فمهما يكن من جفاك ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك , وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك , نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك أكثر .

إذا كان ماضيكَ تجربةً فاجعل الغَدَ معنى ورؤيا! لنذهب , لنذهب الى غدنا واثقين بِصدق الخيال , ومُعجزةِ العُشْبِ.

لأجمل ضفة أمشي فإما يهتري نعلي , أضع رمشي ! نعم .. رمشي! ولا أهفو إلى نوم , وأرتجف لأن سرير من ناموا بمنتصف الطريق كخشبة النعش.

مَنْ أَنا لأقول لكمْ ما أَقول لكمْ ؟ وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ فأصبح وجهاً ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ فأصبح ناياً .. أَنا لاعب النَرْدِ ، أَربح حيناً وأَخسر حيناً .. أَنا مثلكمْ أَو أَقلُّ قليلاً.

إلى قاتل : لو تأملت وجه الضحية .. وفكرت , كنت تذكرت أمك في غرفة الغاز , كنت تحررت من حكمة البندقية .. وغيرت رأيك : ما هكذا تستعاد الهوية.

شهادة جامعيّة, وأربعة كتب، ومئات المقالات، وما زلت أخطئ في القراءة .. تكتبين لي “صباح الخير” وأقرؤها “أحبك”.

خذينيِ أُمي إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهُدْبِك ، وغطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك ، وشُدي وثاقي بخصلة شَعر ، بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك.


شارك المقالة: