اقتباسات من رواية نبض

اقرأ في هذا المقال



“المرأة أم يا نبض حتّى وإن لم تلِد، نحنُ بما نفقد، لا بما نملك يا نبض ”


الكاتب أدهم الشرقاوي


 الأخلاق لا تتجزأ !
الأخلاق ليست ثيابا نخلعها و نرتديها متى نشاء ، إما أن نكون مع القتل أو ضده ، بغض النظر عن هوية القاتل والمقتول ، و لكن أن نكون معه في بلد و ضده في آخر ، فهذا انتقاء واستنساب ، والحصارة مبدأ لا استنساب. 


هذا الغموض الذي يكتنف الموت هو أبشع ما فيه ، أن لا تعرف متى تموت لتستعد
لتصالح كل الذين خاصمتهم
لتضم كل الذين لم تشبع منهم بعد
لتزرع شجرة
لتنجب ولداً يحمل اسم أبيك
لتعتذر لأمك عن كل لحظة قلقٍ قضتها على العتبة تنتظر رجوعك آخر الليل .

 واقعك هو طريقة تفكيرك ، ومفاهيمك الخاصة ، قناعاتك وهذا شيء لا يكون بالوراثة على الأقل لمن لا يريد ذلك ، طبعا هذا يصعب الحياة كثيراً ، ولكن متى كانت الحياة متساهلة مع أحد ، إن سهولتها حين تحدث يجب أن تخيف الإنسان لا أن تريحه ، ذلك أن أفضل معلم في مدرسة الحياة هو الألم ، وحين تتجنب أن تجمع إنساناً به فهي إما أنها تنوي أن تجعله يخوض أصعب اختباراتها دون تأهيل ، أو أنها تراه جديرا بالجهل الدائم والأمية ، و مع ذلك فإن أغلبنا يقاتل من أجل الرتابة التي تبدو له أقل خطراً ، إذ يفضل أن تسير حياته ببؤس على أن يغامر بكسر حاجز وجد نفسه خلفه و لم يجرؤ على السؤال عن سبب ذلك .

 

 أليس الحرب و الحب أخوين في النهاية ؟
و هذا لا علاقة له بتشابه الحروف البتة بل بتشابه الحتوف ، كلاهما يجعلك تقف في منتصف الموت والحياة ، وكلاهما لا يقبل في صفوفه غير أصحاب القلوب الجريئة ، وكلاهما يقلب الحياة رأساً على عقب ، ولكنهما في نقطة ما ضدان لبعضهما تماما . . . ففي الحب حتى الموت حياة ، أما في الحرب فحتى الحياة موت !
 

 ولكنّي لم أعد قادرًا على حبسكِ داخلي أكثر.. فأنتِ في قلبي كعبوة موقوتة ضبطها مجنون إن لم أخرجها لا أعرف متى تنفجر وتطيحُ بي! إني بهذا المعنى أحاول التخلّص منكِ، أرأيتِ؟ في الأمر خيانة يا نبض! ولكنك تعرفين أني أجبن من أن أحاول التخلّص منكِ.. لأنّي أخشى إن تخلصتُ منكِ أن لا يبقى مني شئٌ يا أنا.

 بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن
أعرف يا نبض أني إذ أمتلك أحمل الّلغة فوق ما تستطيع
الليل في عينيك أكبر من قدرة اللغة
أدهم من قلائل الكتاب الذي يلامس القلب أحببت نبض بعينيةأحببتها بلففته و أحيانا شعرت بالغيرة من نبض التي أفرط في التغزل به
.

 العبيدُ يكرهون الأحرار يانبض؛ لأنهم يذكّرونهم بعبوديتهم، لأنهم يعرّونهم أمام أنفسهم، يريدون أن يُسكتوا هذا الصّوت الذي يُفسد عليهم الإستمتاع بعبوديّتهم!

“المرأة أم يا نبض حتّى وإن لم تلِد”
“نحنُ بما نفقد، لا بما نملك يا نبض”

قد أكون خيّراً ولكن لست مثالياً للحد الذي يجعلني أعيش للناس، وأنسى نفسي.

 النصر لن يُعيد إبناً ميتاً لأمه المهزومة بأعزّ ما تملك…
النصر لن يكون أباُ ليتيم… ولا زوجاُ لأرملة..

  إن لم يكن ف الحب سخط ولا رضا … فأين حلاوات الرسائل والكتب.

 لا تتزوج من يمكنك الزواج به ؛ بل تزوج من لايمكنك الزواج الا به ….. ♡♩ .

ولكن أتعرفين ما المرارة يا نبض ؟ المرارة أني أفهم لماذا نحاربهم و لكني لا افهم لماذا يحاربوننا. 

إن الأرض التي وقفتْ تتفرّج علينا ونحن نُذبَح ليستْ صاحبة القرار النّهائي في هذه الحرب، الكلمة الفصل في السماء، ومعايير السماء تختلف عن معايير الأرض، فالبقاء حسب معايير الأرض للأقوى، أو للأقد على التّكيّف كما يقول داروين صاحب النشوء والإرتقاء، ولكنّ البقاء حسب قانون السماء للأصلح!

النّظر لما في أيدي الآخرين يُفسد علينا متعة الاستمتاع بما في أيدينا.

 كما علينا أن لا نُسيء الظنّ حدّ الوسوسة.. علينا أنْ لا نحسنه حدّ السذاجة!
 

أنتِ ماء قلبي والقلوب لا تعرف التيمُّم يانبض، إمّا أن ترتوي بمن تحب، أو تعطش حتى تجف.ِ

 البحر يمسح ذاكره الشاطئ بعد كل عابر ♡’


شارك المقالة: