اقتباسات من عبث الأقدار

اقرأ في هذا المقال


“إنّ العالِم يطلب العلم من المهدِ إلى الّلحدِ ويموت جاهلاً

نجيب محفوظ

مَن الذي ينبغي أنْ تُبذل حياته لصاحبه ؟ الشّعب لفرعون أم فرعون للشّعب.

إنّ العقل الفاضل لا يستغني عن الحكمة يوماً ، كما أنّ المعدة السّليمة لا تزهد في الطّعام بعض اليوم.

إنّي لا أؤمن بالسّحر . وأرى أنّها نوعٌ من المهارة يحذقه المتفرّغون له.

إنّ الصّبر ملاذ الإنسان من القُنوط ودرعه ضدّ الشدائد.

ولكنّ النّفس تتمنّى المستحيل وتتمنّى ما تتمنّع عن فعله خوفاً ورهباً.

طائفة المصرييّن، وأغلبيّتهم من مصر العُليا، فهم أُناس ذوو عزّة وكبرياء وجلد وإيمان، تحملُّهم للعذاب عجيب وصبرهم على الشّدائد صارم، وهم يعلمون ماذا يفعلون.

الفنّان لا غاية له إلّا اسكناه ذوات الأشياء .. وهذا هو الجمال ، لأنّ الجمال هو استجلاء ذات الشيء الّذي يجعل منه ومن بقيّة المخلوقات وحدة ذات انسجام .

إنّ الزّمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل كلّما تقدّم قضاءه بالخلائِق، و ينفذ فيها مشيئته الّتي تهوى التّغيير و التّبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدّد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يردّ إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوّه لدبيب اليأس و الفناء.

إنّ العالِم يطلب العلم من المهد إلى الّلحد ويموت جاهلاً.


شارك المقالة: