الإعارة المُتبادلة بين المكتبات

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الإعارة المُتبادلة:

أحد أشكال التعاون بين المكتبات، تُتيح للمُستفيدين الاستفادة من المُقتنيات المكتبيّة المُتنوعة ليس في مكتبته، وإنَّما في عدّة مكتبات تمَّ التعاقُد فيما بينها.

ويمكن تعريفه أيضًا : بأنَّها إجراء تعاوني يُتيح للمكتبات المُختلفة استعارة المواد المكتبيّة من بعضها البعض من أجل استعمال أعضائها وروادها، وتُتيح للمُستفيدين فُرصة الحصول على نُسخ مُصوَّرة كبدائل للمواد المطلوبة استعارتها.

الهدف من الإعارة المُتبادلة:

تمكين مُجتمع المُستفيدين من الاستفادة من مُقتنيات المكتبات الأُخرى، وفي ذلك توفير للوقت والجهد والمال سواء للمُستفيدين، أو المكتبات.

إنَّ عملية التبادُل تتم بالمُقتنيات المُكرَّرة، والمطبوعات الخاصَّة بالمؤسَّسة أو المكتبة، والمواد التي لاتحتاجها المكتبة فبدلًا من إتلافها يتم تبادُلها مع المكتبات الأُخرى.

قواعد الإعارة المُتبادلة بين المكتبات:

  • تحديد المكتبات التي يُمكن الاستفادة من مُقتنياتها في مشروع الإعارة المُتبادلة.
  • تحديد مسؤوليات كل من المكتبة المُعيرة، والمُستفيدة، عن طريق بُنود خاصَّة مثل الالتزام بإعارة المواد وإرجاعها، وتحصيل الغرامات ….الخ.
  • تحديد فئات المُستفيدين من خدمات المشروع ومسؤوليات كل منهم.
  • تحديد المُقتنيات المكتبيّة التي يُمكن استعارتها، عن طريق نظام الإعارة المُتبادل، مع إرفاق الإستثناءات الخاصّة بكل مكتبة إذا وجدت.
  • تحديد المكتبة التي يجوز لكل مُستفيد الاستعارة منها.
  • تحديد عدد المواد التي يجوز إعارتها لكل مُستفيد، ولكل مكتبة في وقت واحد.
  • تحديد مُدَّة الإعارة وإمكانيّة التجديد، أو عدمه.
  • تحديد الإجراءات والنماذج المُستخدمة في تنفيذ الإعارة المُتبادلة.
  • تحديد القواعد المُنظَّمة لتصوير الوثائق، بما لا يتعارض مع حقوق التأليف، والقواعد القانونيّة الأُخرى.
  • تحديد الجهة التي تًشرف على المشروع، وتنظم عملياته.

أُسس الإعارة بين المكتبات:

تقوم الإعارة المُتبادلة بين المكتبات على العديد من الأُسس والمرتكزات من أهمها ما يلي:

  • وجود هيئة تقوم بالإشراف على نشاطات الإعارة المُتبادلة والتنسيق بين المكتبات المُشاركة، وحل المشكلات والصعوبات التي تواجهها، إن وجدت، وتطوير النظام بما يكفل تحقيق أهدافه، وهذه الهيئة قد تكون المكتبة الوطنيّة، أو المركز الببليوغرافي الوطني، أو المكتبة الرئيسيّة بالدولة.
  • إثراء مجموعات المكتبات المُشاركة في النظام، وصياغة سياسات تعاونيّة للتزويد تكفل تكامل مجموعات تلك المكتبات مع بعضها البعض وهو ما يجعل نظام الإعارة المُتبادلة أمرًا حيويًا بالنسبة للمكتبات المُشاركة.
  • الاعتماد على أداة مُعيّنة لمعرفة مقتنيات المكتبات المُشاركة بالنظام وذلك لإرسال طلب إعارة إلى المكتبة التي تقتني المادة المطبوعة. ومن خلال التجارب السابقة في نُظم الإعارة بين المكتبات يمكن الاعتماد على واحد أو أكثر.

المصدر: 1- أحمد أنور عُمر . المعنى الإجتماعي للمكتبة .- ط3 .- القاهرة : مكتبة النهضة ، 1964 .2- هانئة جار الله صوفان . التعاون بين المكتبات والوضع في الأردن .- رسالة المكتبة - 1981 .3- سعود بن عبدالله الخزيمي . خدمات الإعارة في المكتبة الحديثة .- الرياض : مكتبة الملك فهد الوطنيّة ، 1994 .


شارك المقالة: