الإقطاع في الدولة العباسية

اقرأ في هذا المقال


مؤلف الكتاب:

كتاب الإقطاع في الدولة العباسية: للدكتور محمد حسن سهيل الدليمي، له عدد من المؤلفات الأحجار الكريمة وقيمتها الاقتصادية في الدولة العباسية، وغيرها.

محتوى الكتاب:

يعرض الكتاب الأنشطة الإقتصادية للدولة العباسية، وإنّ الإقطاع ظهر في ظروف سياسية مختلفة، ليصبح نظاماً اقتصادياً اتخذ أشكالاً من المفاهيم المختلفة.

قسم الكتاب إلى بابين هما:

الباب الأول: يعرض معنى الإقطاع وميادينه والذي شمل سبعة محاور.

المحور الأول: عرض معنى الإقطاع وميادينه، وعرض معنى الإقطاع لغة واصطلاحاً، وعرض مفهوم القطيعة في الفقه الإسلامي والإقطاعي، وكذلك تناول المحور الأول أن مفهوم الإقطاع ذكر في الأحاديث النبوية ولم يذكر في القرآن الكريم.

المحور الثاني: يعرض مفهوم الإقطاع السلجوقي والإقطاع البيوهي، وكان نظام الإقطاع البيوهي قائم على النظرة القبلية التي ترى أن الأرض للسلطان،وأنّ قادة الجيش هم الأحق من الاستفادة من خيرات هذه الأراضي، أمّا الإقطاع السلجوقي مبني على منح الإقطاع مقابل الخدمة العسكرية في جيش السلطان السلجوقي.

المحور الثالث: يتحدث عن الإقطاعات العسكرية، وهي عبارة عن تحصينات أنشأها العرب المسلمين للدفاع عن حدود الدولة العربية الإسلامية.

المحور الرابع: يعرض الإقطاع العسكري البويهي من فترة دخول بغداد، عندما تولى إدارة قائمة على نظام إقطاعي عسكري أركانه القوات الغازية.

المحور الخامس: عرض الإقطاع العسكري السلجوقي، وتوزيعهُ في إيران وأذربيجان، وتوزيع الإقطاعي في العراق والجزيرة، وكذلك في بلاد الشام.

المحور السادس: عرض النظام الصليبي في بلاد الشام، أمّا المحور السابع: يتناول الفترة الأخيرة للخلافة العباسية.

أمّا الباب الثاني: فقد عرض الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنظام الإقطاعي، فالآثار السياسية بظهور نظام الأتابكة، وأمّا الآثار الاجتماعية فقد احتوى على فقرات كثيرة لبيان الوسائل التي اتبعها الإقطاعيون وأثرها على أوضاع الناس في القرى والأرياف.

المصدر: الإقطاع في الدولة العباسية/ الدكتور محمد حسن سهيل الدليمي/ مركز البحوث والدراسات والإسلامية


شارك المقالة: