الاستعارة في اللغة العربية

اقرأ في هذا المقال


تعريف الاستعارة:

يقصد به هو ضرب من المجاز اللغوي علاقته المشابهة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي، وتتكون من طرفين  ( المشبه والمشبه به) قد حذف أحدهما، كما هي المبالغة في التشبيه.

أنواع الاستعارة:

  • الاستعارة المكنية: هي التي حذف فيها المشبه به وقد اكتفى بشيء من أدواته، له شرطين أولها حذف المشبه به والشرط الثاني الرمز له بشيء من أدواته.
  • الاستعارة التصريحية: هو وجود المشبه به في الجملة وقد حذف المشبه منها .
  • الاستعارة التمثيلية: هي مثل أو حكمة شائعة أو بيت شعر تسخدمه في مناسبة مشابهة للمناسبة التي قيلت فيه .

أركان الاستعارة:

  • المستعار له ( المشبه).
  • المستعار منه ( المشبه به).
  •  المستعار ( لفظة في الجملة أو تفهم من السياق).

ما الفرق بين التشبيه والاستعارة:

التشبيه هي مقارنة شيئين ببعض وهو نوع من الاستعارة، فلا يحصل تغيير على معناه، كما أنّه يحتوي على طرفين أحدهما يشابه الآخر، أمّا الاستعارة هي تشبيه قد حذف أحد أركانها وبحذف أحد أركانها نحدد إذا كانت استعارة تصريحية أو استعارة مكنية، كما أنَّها تحتوي على طرفين أحدهما يكتسب صفة الآخر.

أمثلة على الاستعارة:

تحتوي الاستعارة على العديد من الأمثلة في القرآن الكريم والشعر: 

أمثلة على الاستعارة في القرآن الكريم:

  • قال تعالى: (فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ ).
  • قال تعالى: ( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ).
  • قال تعالى: (  وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ).
  • قال تعالى: (إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ).
  • قال تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّى وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا).
  • قال تعالى: ( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).

أمثلة على الاستعارة في الشعر: 

  • قال الشاعر:
    فَمَا قَاتَلَتْ عَنْهُ المَنَايَا جُنُودُهُ*** وَلاَ دَافَعَتْ أمْلاَكُهُ وَذَخَائِرُه
  • قال الشاعر:
    وإِذا السعادةُ لاحظتْك عيونُها***نَمْ فالمخاوِفُ كلُّهُنَّ أَمانُ
  • قال الشاعر:
    ديمَةٌ سَمحَةُ القِيادِ سَكوبُ***مُستَغيثٌ بِها الثَرى المَكروبُ
  • قال الشاعر:
    أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً*** منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
  • قال الشاعر:
    ألا أيّها السّيفُ الذي لَيسَ مُغمَداً***وَلا فيهِ مُرْتابٌ وَلا منْهُ عَاصِمُ
  • قال الشاعر:
    أُحِبُّكَ يا شَمسَ الزَمانِ وَبَدرَهُ *** وَإِن لامَني فيكَ السُهى وَالفَراقِدُ
  • قال الشاعر: 
    يا كوكبًا ما كانَ أقصرَ عمرهُ *** وكذاكَ عمرُ كواكبَ الأسحارِ

المصدر: علم البديع/ ثامر محمد سعدي/ جامعة دمشقالمفصل في علوم البلاغة/ عيسى علي عاكوب/ منشورات جامعة حلبعلم البديع/ عبد العزيز عتيق/ دار النهضة


شارك المقالة: