التشبيه وأنواعه

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التشبيه:

التشبيه: يقصد به هو بيان أن شيئًا أو أشياء شاركت غيرها في صفة أو أكثر من صفة، وذلك باستخدام أداة هي الكاف أو غيرها، وذلك من أجل التقريب بين (المشبه والمشبه به في وجه الشبه).

أركان التشبيه:

أركان التشبيه أربعة هي:

  • المشبه.
  • المشبه به.
  • أداة التشبيه.
  • وجه الشبه.

أدوات التشبيه:

أدوات التشبيه ثلاثة أنواع:

  • حرفان: هما الكاف وكأنَّ.
  • الأسماء: مُشابِه، مُحَاكي، مِثْلَ، نَحْو، مَثيل، شَبيه.
  • الأفعال: شَابَهَ، حَاكى، خَالَ، ظَنَّ.

أنواع التشبيه:

ينقسم إلى نوعين:

  • التشبيه المفرد: له أكثر من فرع وهي:
    التشبيه المفصل: هو يشمل جميع أركان التشبيه.
     التشبيه المجمل: هو الذي لا يوجد فيه وجه الشبه.
    التشبيه المؤكد: هو الذي لا يحتوي على أداة تشبيه.
     التشبيه البليغ: هو الذي لا يحتوي على وجه الشبه والأداة.
  • التشبيه المركب: له نوعان وهي:
    التشبيه التمثيلي: هو وصف حالة بحالة أخرى.
     التشبيه الضمني: هو الذي يُفهم من محتوى الكلام، دون وجود أداة التشبيه.

أمثلة على التشبيه:

أمثلة على التشبيه في القرآن الكريم:

  • قال تعالى: (وَحُورٌ عِينٌ، كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ).
    (شبه حور العين من شدة جمالهم وصفاء بياضهن باللؤلؤ الذي لم تلمسه الأيدي).
  • قال تعالى: (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
    (
    وصف الله تعالى الإنسان الذي ينفق ماله في سبيله كالسنبلة الواحدة التي تنبت سبع سنابل).
  • قال تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
    (شبه القرآن أحوال الدنيا وسرعة انتهاء نعمها بحال الماء الذي ينزل من السماء وينبت الزرع ويجف بسرعة).

أمثلة على التشبيه في الشعر:

  • قال الشاعر:
    مَن يَهُن يسهُل الهوانُ عليه … ما لجُرحٍ بميتٍ إيلام
    (شبه الشاعر الإنسان الذليل الذي يتقبل الإهانة بالإنسان الميت).
  • قال الشاعر:
    أنا كالماءَ إِنْ رَضيتُ صفاءً……. وإذَا مَا سَخطتُ كُنتُ لهيبا
    ( شبه الشاعر نفسه عندما يكون في حالة الرضى بالماء الصافي وعندما يكون في حالة الغضب بالنار).

المصدر: علم البديع/ ثامر محمد سعدي/ جامعة دمشقعلم البديع/ عبد العزيز عتيق/ دار النهض العربيةمدخل إلى علم الدلالة/ فتح الله سليمان/ مكتبة الآداب


شارك المقالة: