الشاعر توفيق زيّاد

اقرأ في هذا المقال



التعريف بالشاعر

توفيق أمين زياد، شاعر وكاتب سياسي فلسطيني الأصل من مدينة الناصرة، فقد والده في وقت كان صغيراً ممّا أجبر على الاعتماد على نفسه في كل شيء في فترة مبكرة من حياته وفي الوقت نفسه، وحرص الشاعر توفيق زيّاد على إكمال تعليمه.
مشاركته في الحياة السياسية في فلسطين
شارك الشاعر توفيق طيلة السنوات التي عاشها في حياة فلسطين السياسية داخل الأرض المحتلة، حيث ناضل من أجل حقوق شعبه رغم تعرُّض حياته للخطر في كثير من المرّات، إلّا أنّه لم يتراجع يوماً عن مواقفه النضالية.
ولد الشاعر توفيق زياد في مدينة الناصرة في السابع من مايو عام 1929 ميلادية، حيث فقد والده ممّا اضطر بأُمِّه أن تستيقظ باكراً لتصنع الخبز لتقوم ببيعه في الدُّكان.
دراسته

بدأ المراحل الأولى من تعليمه في بلدته الناصرة و درس الثانوية في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة، و هنالك بدأت تتبلور شخصيته السياسية و برزت لديه موهبة الشِّعر، و بعدها سافر إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي، حيث عاد بعد فترة وجيزة.
توفيق زيّاد ودوره في أحداث يوم الأرض الفلسطيني


لعِب توفيق زياد دوراً مهماً في إضراب أحداث يوم الأرض الفلسطيني في 30 من مارس من عام 1976 ميلادية، حيث تظاهر معه الآلاف من العرب الفلسطينيون من ال48 ضِد مصادرة الأراضي و تهويد الجليل.
استهداف الشاعر توفيق زيّاد
ظلَّ توفيق زيّاد مستهدفاً من السلطة طيلة حياته، حيث رؤوا فيه واحداً من الرُّموز الأساسية لصمود الشعب الفلسطيني و تصديه لسياسة الحكومة و ممارساتها.

الأعمال الأدبية التي نظمها الشاعر توفيق زيّاد

  • أشدّ على أياديكم.
  • أدفنوا موتاكم وانهضوا.
  • أغنيات الثورة و الغضب.
  • أم درمان المنجل و السيف و الغنم.
  • شيوعيون.
  • كلمات مقاتلة.
  • عمان في أيلول.
  • تهليلة الموت و الشهادة.
  • سجناء الحُريّة و قصائد أخرى ممنوعة.
  • السكَّر المُر.
  • سمن في السجن.
  • قصيدة” صبراً “.

بعض من الحقائق عن الشاعر توفيق زيّاد

في كل يوم إضرابٍ عام للجماهير العربيّة، كانت السلطات تهاجم بيته بالذَّات و عاثوا فيه خراباً و اعتدوا على من فيه، حيث كان يرفض للتعصُّب والتزمُّت في الإسلام، وقام الشاعر بتغيير المسجد الذي كان يصلِّي فيه بمسجد آخر بسبب تعصُّب المشايخ.
وفاته
توفي توفيق زياد نتيجة حادث طريق مروِّع وقع في 5 يوليو من عام 1994 ميلادية، وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو.


شارك المقالة: