الشاعر محمد الفيتوري

اقرأ في هذا المقال


التعريف به


الشاعر محمد الفيتوري، شاعر سودانيّ بارز ويعتبر من رواد الشاعر العربيّ الحُر الحديث، حيث يُلقّب بشاعر إقريقيا و العروبة.

أعماله:


يتم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربيّة في مصر وكان ذلك في الخمسينيات و الستينيات من القرن الماضي، كما غنّى قصائده بعض المغنّون الكبار في السودان.
ويعتبر الفيتوري جزءاً من الحركة الأدبيّة العربيّة المُعاصِرة، ويُعدّ من رواد الشعر الحُرّ في العصر الحديث؛ حيث تجده في بعض قصائده يتحرر من الأغراض الشعريّة القديمة، وذلك كالوصف و الغزل.
كما أنه يهجر الأوزان والقافيّة؛ وذلك حتى يُعبّر عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها وغالباً ما يُرّكز شعره على الجوانب التأمليّة، ليعكس رؤيته الخاصة المجردة تجاه الأشياء التي تكون حوله، مستعيناً بإدوات البلاغة و الفصاحة التقليدية وكذلك الإبداعيّة.

أفريقيا و شعر محمد الفيتوري


تُعدُّ إفريقيا مسرحاً أساسياً في نص الفيتوري الشعري، شكّلت فيه محنة الإنسان الإفريقي، وكذلك صراعه ضد الرق والاستعمار، بالإضافة إلى نضاله التحرري أهم الموضوعات التي تناولها الشاعر محمد الفيتوري.

مؤلفات الشاعر محمد الفيتوري


ألّفَ الشاعر محمد الفيتوري العديد من الدواوين و القصائد الشعريّة التي نظّمها، ومن أهمها:

  • عاشق من إفريقيا “وهو أول دواوينه الشعرية”.
  • “أغاني إفريقي” الذي صدر عام 1955 ميلادية.
  • ديوان “أُذكريني يا إفريقيا” ونُشر هذا الديوان عام 1965 ميلادية.
  • وديوان” أحزان إفريقيا” الذي صدر عام 1966 ميلادية.
  • “سقوط دبلشيم” عام 1969 ميلادية.
  • “سولارا” مسرحية شعرية ، كانت عام 1970ميلادية.
  • أقوال شاهد إثبات.
  • “ثورة عمر المختار”، كانت عام 1973 ميلادية.
  • “ابتسمي حتى تمر الخيل”، كانت عام 1975 ميلادية.
  • “يأتي العاشقون إليكِ”، كانت عام 1989ميلادية.
    وإلى جانب ذلك تنظيمه للشعر، قام الشاعر الفيتوري بنشر العديد من الأعمال النثريّة وكذلك النقدية، بالإضافة إلى بعض الدراسات في الصحف و المجلات العربيّة، حيث تمت ترجمة بعض أعماله إلى لغات أجنبيّة ومن بين تلك الأعمال المترجمة:
  • نحو فهم المستقبليّة “دراسة”.
  • التعليم في بريطانيا.
  • تعليم الكبار في الدول الناميّة.

الجوائز التي حصل عليها الشاعر محمد الفيتوري


حصل الشاعر محمد الفيتوري على “وسام الفاتح” الليبي، وكذلك ” الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب” وكان ذلك بالسودان.

وفاته


توفي الشاعر محمد الفيتوري في يوم الجمعة الموافق 24 أبريل/ نيسان 2015 ميلادية، حيث توفي في المغرب والتي كان يسكن فيها مع زوجته المغربيّة وكان ذلك عن عمر يناهز 8 عاماً وذلك بعد صراع مرير و طويل مع المرض.

المصدر: كتاب الأعمال الكاملة للشاعر محمد الفيتوري.


شارك المقالة: