الشاعر مظفر النواب

اقرأ في هذا المقال



ولادته
ولد مظفر النواب في بغداد عام 1934 ميلادية، حيث درس في جامعة بغداد وتخرج منها بعد ذلك،حيث انظم إلى الحزب الشيوعي العراقي و تعرّض للتعذيب من قبل الحكومة الهاشميّة.
تعيين الشاعر مظفر النواب
عين الشاعر مظفر النواب بعد الثورة العراقية في عام 1958 ميلادية، كمفتش في وزارة التربيّة، وفي عام 1963 ميلادية اضطر الشاعر مظفر النواب إلى مغادرة العراق خصوصاً بعد اشتداد المنافسة بين القوميين و الشيوعيين العراقيين الذين تعرضوا للملاحقة الأمنية القضائية وكذلك المراقبة الصارمة من قبل النظام الحاكم.


اعتقال الشاعر مظفر النواب
اعتقل الشاعر و عذب من قبل الشرطة السريّة الإيرانيّة قبل إعادته إلى الحكومة العراقية، و أُصدر فيما بعد قراراً بإعدامه بسبب أحد القصائد التي قام بكتابتها، لكن هذا الحكم خفف إلى السجن مدى الحياة.

بما اشتهر الشاعر مظفر النواب؟
اشتهر الشاعر بقصائده الثورية القومية و كذلك بالقسوة اللاذعة على الديكتاتوريين العرب، وعاش الشاعر في المنفى في العديد من البلدان ومن ضمنهم سوريا و كذلك مصر و لبنان و إيرتيريا، ومكث مع العديد من المتمردين الإيرتيريين قبل أن يعود إلى العراق في عام 2011 ميلاديّة.


حيث لم يتمكن النواب من السفر إلى أي مكان بسبب عدم انتائه إلى أيه جنسية، ولكنه استطاع السفر فقط من خلال الوثائق الليبية التي كان يمتلكها.
أعماله
نُشرت أول طبعة له عربيّة كاملة من أعماله في لندن عام 1996 ميلادية من قبل دار نشر تدعى” دار فنبر”.



شعر النواب

كتب النواب الشعر بالعامية باللهجة العراقية، و حاضر في الشعر بالعامية حيث اشتكى العديد من الحاضرين في مجالسه بعدم فهمهم للهجة العراقية.
استقرار النواب في دمشق

لم يستقر النواب في دمشق، فقد عاوده الحنين إلى السفر فتوجه إلى اليونان و أقام فيها أربعة سنوات، سافر خلالها إلى ليبيا، ثم توجه بعها إلى فرنسا حيث انتسب إلى جامعة” فانسان ” وسجل فيها رسالة الماجستير التي كان موضوعها حول القوى الخفية و اللاماورائيات في الإنسان.
أقام النواب في فرنسا مدة ثلاث سنوات توجّه بعدها إلى ايران بعد قيام الثورة الإيرانية ثم سافر إلى الهند الصينية و بانكوك، ثم عاد بعدها إلى اليونان.
راز الشاعر مظفر النواب الجزائر عام 1983 ميلادية، ثم استقر في ليبيا فترة قصيرة سافر بعدها إلى فنزويلا و البرازيل و التشيلي و كذلك السودان، وعاد بعدها إلى دمشق التي يعيش فيها حتى الآن والتي كانت محطته الأخيرة مهما سافر و اغترب.


شارك المقالة: