نصائح يجب مراعاتها عند كتابة الخاطرة

اقرأ في هذا المقال


النصائح الواجب اتباعها عند كتابة الخاطرة:

  • اختيار العنوان المرفق للخاطرة، بحيث يعكس موضوعها.
  • تقسيم الخاطرة: ضع خاطرتك على شكل فقرات أو وقفات متسلسلة، مثال المقدمة، العرض، والعقدة والخاتمة.
  • وضوح الهدف: إذا كانت الخاطرة تحمل هدف معيّن، فيجب أن يتّضح الهدف سواء في المقدمة أو الخاتمة. ويجب أن لا تشذ أحداث الخاطرة ومفرداتهات عن خدمة الهدف المرجوّ منها.
  • لغة التخاطب: عندما تكون الخاطرة بلسان الكاتب عليه مراعات ضمير المتلّكم. وعندما تكون تعبيراً عن الغير يراعى استخدام ضمير الغائب وهكذا.
  • حاول التنويع في المواضيع، مثل الصداقة، العلاقات الاجتماعيّة، المواضيع الإسلاميّة وغيرها.
  • الإيجاز فنٌ يتقنه القليل من الناس، فتعلم الإيجاز؛ لأن الخاطرة هي فن الإيجاز لا التطويل الممل والاستطراد.
  • تذكّر الفرق بين الشعر الحر والخاطرة، كما تجنّب النزوح للقصيدة النثرية في خاطرتك، أو إلى باقي الأصناف الأدبيّة.
  • الإسقاط الفني: إنزال مجموعة من الرموز داخل النص لتعطي الدلالة على أشياء من الواقع؛ لتجد الكاتب يستغني عن التصريح بالتلميح، كما يكتفي بالإشارة عن العبارة.
  • أنت مميّز معناه: نسيج وحدك، أكتب بنفسك ولا تُقلّد فتخسر؛ لأن ذلك يجعل الخاطرة نسخة مشوهة عن الآخرين.

الأمور الواجب اتباعها عند كتابة الخاطرة في نسق أدبي صحيح:

  • الرموز:

    هنالك العديد من الرموز التي تعطي الخاطرة المتانة والقوّة.
  • الإسقاط الفني:

    وهو إنزال مجموعة الرموز داخل النص لتعطي دلالة على أشياء من الواقع، بحيث يكون من الصعب على القارئ العادي تفسيرها، إن لم يكن يعرف دلالة الرمز الأساس. ولحتَّى نفهم النص يجب أنْ نعرف الرمز والدلالة ومن ثَم حذف الرمز وإسقاط الدالة بمكانة وهُنا سوف يكون المعنى غاية في الوضوح التام.
  • التنقيط:

    هنالك من يستخدم النقطتين التابعتين لنهاية الجملة. وهنالك من يستخدم ثلاث نقاط أيضاً في نهاية الجملة وفي كلتا الحالتين هي تجاوز المعنى القريب إلى المعنى البعيد لكلام محذوف، فوجوده يُعيق الوزن ويخلخل الموسيقى للجملة والعكس.
  • انتقاء الكلمات:

    تكون الخاطرة قوية إذا اتسم صاحبها بقوّة أدبيّة بارعة. والعكس قوّة القراءة وتخزين المفردات الكلامية لديه، لذا الحرص على انتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شيء مهم ومطلوب؛ لكي تكون الخاطرة أكثر تعبيراً وليس أكثر جمالاً؛ لأن الجمال يأتي بالطبيعة بعد قوّة التعبير والتصوير وليس قبل ذلك.
  • الخلط الفكري:
    هنالك من يخلط بين أنواع كثيرة من الأدب مثل الرسائل، المقال، الخاطرة، القصيدة، القصة والرواية. والخلط في العادة يأخذ مُسمَّى فصيلة غير التفصيلة المطروحة. وهُنا قد لا يستطيع القارئ العادي أن يفسّر الاختلاف الأدبي ما لم يكن ملمّاً بكل تفاصيل وخصائص الأنواع الأدبيّة المختلفة.
  • الشكل التعبيري:

    تلبس الخواطر في الغالب ثوب الحزن أو العشق أو الفرح. وهذا ما يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل عاطفي خاصّة إذا كانت ذات كلمات قويّة ومعبّرة وحزينة أو فرحة.

المصدر: فن كتابة السيناريو، جان بول توروك.لياقات الكتاب دونثي برادي.فن القصة القصيرة، رشاد رشدي.


شارك المقالة: