تفسير سورة النازعات

اقرأ في هذا المقال


﴿وَٱلنَّـٰزِعَـٰتِ غَرۡقࣰا (١) وَٱلنَّـٰشِطَـٰتِ نَشۡطࣰا (٢) وَٱلسَّـٰبِحَـٰتِ سَبۡحࣰا (٣) فَٱلسَّـٰبِقَـٰتِ سَبۡقࣰا (٤) فَٱلۡمُدَبِّرَ ٰ⁠تِ أَمۡرࣰا (٥) یَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ (٦) تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ وَاجِفَةٌ (٨) أَبۡصَـٰرُهَا خَـٰشِعَةࣱ (٩)﴾ [النازعات ١-٩].


مناسبة التسمية:

إنّ الله أقسم بالنازعات – وهي الملائكة التي تنزع أرواح الكفار.

المحور الرئيسي:

التحذير من أهوال يوم القيامة.


مواضيع السورة المباركة:

  • عرض بعض المشاهد من يوم القيامة.
  • عرض بعض الطغيان الذي وصل إليه فرعون.
  • لفت النظر إلى بعض الآيات الكونية.
  • تقسيم الناس يوم القيامة إلى فريقين.

لطائف وفوائد حول السورة المباركة:

  • قال تعالى (وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ دَحَىٰهَاۤ) هذه الآية دليل على أن السماء خُلقت بعد الأرض، وهناك آية أخرى تثبت العكس قال تعالى ﴿ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ وَهِیَ دُخَانࣱ …. ) فصلت(11) وظاهر الآيتين التعارض !!؟؟ والجواب” ما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنّ الله خلق الأرض أولاً كروية، ثم خلق السماء فسواها، ثمّ دحا بعد ذلك الأرض.
  • تشعر أنّ الآيات تبث في القلوب الخشية (واجفة- أبصار خاشعة) ، والخوف من الله سبحانه وتعالى، في البداية تكلمت عن أهوال يوم القيامة، ثم تكلمت عن طغيان فرعون، ثم تكلمت عن خلق المخلوقات.
  • – (ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ (١٧) فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰۤ أَن تَزَكَّىٰ (١٨) لطف البيان، وجمال عرض الدعوة، تم توجيهه إلى أعظم الطغاة.


المصدر: تفسير الطبري- الطبريتفسير القرطبي- القرطبي تفسير ابن كثير - ابن كثير تفسير الرازي- الرازي


شارك المقالة: