حمادي الساحلي

اقرأ في هذا المقال


اسم حمادي الساحلي ونسبه:

وهو حمادي بن أحمد بن الحاج بوبكر الساحلي، المُلقَّب بحمادي الساحلي، أديب وكاتب ومؤلف شهير من الجمهورية العربية التونسية، كما وكان من أبرز المؤرخين المثقفين الشهيرين في تونس العربية.

حياة الأديب حمادي التونسي:


ولد المؤرخ الشهير حمادي الساحلي في السادس عشر من شهر ماي لعام ألف وتسعمائة وثمانية وعشرين للميلاد، في الجمهورية العربية التونسية، وأمّا عن دراسته فقد درس الأديب الشهير حمادي الساحلي وتلقَّى تعليمه عند الكتّاب في مسقط رأسه وبعدها توجه ملتحقاً بالمدرسة العرفانية بربض والتي كانت تابعة للجمعية الخيرية الإسلامية، وفيها تلقَّى حفظ القرآن الكريم. وحاز الأديب حمادي التونسي على الشهادة الابتدائية ذلك في عام ألف وتسعمائة وواحد وأربعين للميلاد، وبعدها مباشرة التحق الأديب حمادي بن أحمد بالمدرسة الصادقية، ذلك في عام ألف وتسعمائة واثنان وأربعين للميلاد.
وتلقَّى الأديب حمادي التونسي تعليمه في تخصص الأدب والقرآن الكريم لدى العديد من الكتّاب والأدباء المشايخ في عصره، ومن بينهم الشيخ محمد الفاضل بن عاشور، وفي عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد حاز الأديب حمادي التونسي على شهادة البكالوريا والتي كانت عبارة عن الجزء الثاني منها. وفي عام ألف تسعمائة وخمسين للميلاد توجَّه الأديب حمادي بن أحمد لكي يكمل تعليمه في دولة فرنسا؛ وذلك من أجل أن يحصل على دراساته العليا، وبقي كثيراً منتقلاً ما بين فرنسا ولآكس أون لدراسة التاريخ.

مؤلفات الأديب حمادي المرزوقي:

كتب الأديب حمادي التونسي العديد من الكتب والمؤلفات، التي اختلفت مجالاتها ما بين الأدب والتاريخ والشعر والكتب النقدية وغيرها، حيث عملت على إحداث أثر بالغ الأهمية في الأدب العربي في العصر الحديث، ومن أهم ما كتبه الأديب حمادي المرزوقي ما يلي:

  • فصول التاريخ والحضارة، كتب في التأليف، صادر عن دار الغرب الإسلامي من العاصمة بيروت ذلك في عام ألف وتسعمائة واثنان وتسعين للميلاد.
  • تراجم وقضايا معاصرة، كتاب في التاريخ، صادر عن دار الغرب الإسلامي، في العاصمة اللبناينة بيروت ذلك في عام ألفين وخمسة للميلاد.
  • الصحافة الهزلية في تونس نشأتها وتطورها ما بين عام ألف وتسعمائة وستة للميلاد، وعام ألف وتسعمائة وستة وخمسين للميلاد، صادر عن دار الغرب الإسلامي في العاصمة بيروت في عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين للميلاد.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.أعلام الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.


شارك المقالة: