عبدالله كنون

اقرأ في هذا المقال


التعريف بعبدالله كنون:

وهو عبدالله بن عبد الصمد كنون الحسني، يُعرف بعبدالله كنون، الذي يعتبر من أبرز الفقهاء والكتّاب والمؤرخون والشعراء والصحفيين الأكاديميين، الذي كان يعمل في السابق كأمين لرابطة علماء المغرب، كما يعتبر من أبرز الأفراد الذين ساهموا في تثبيت قواعد النهضة الثقافية والأدبية والعلمية في بلاد المغرب، وذلك في المنتصف من القرن العشرينيات.

رحلات عبدالله بن كنون:

بسبب الحرب توجه الشاعر منتقلاً إلى طنجة مع أسرته، وعلى يد والده عبدالصمد كنون تعلم القرآن الكريم وحفظه، أمّا عن الحديث النبوي الشريف فقد تعلّمه الشاعر عن الشيخ أحمد بن محمد الوسيني؛ ولهذا أصبح الشاعر عبدالله بن كنون عالماً وفقيها بالدين والشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى أنَّه أتقن اللغة العربية وعلومها في وقت وجيز وقصير جداً.

حياة الشاعر عبدالله بن كنون:

يعتبر الشاعر والفقيه والأديب عبدالله بن كنون من أبرز الأشخاص، الذين جاهدوا وناضلوا من أجل المناداة بالاستقلال بالفكر والثقافة والقلم والعِلم. وفي صباه تميّز الأديب بأدبه وتعلّمه لكل علومه في وقت مبكر، كما تميّز الشاعر بالنبوغ والتفتح واستطاعته على مقاومة ودراسة ومسايرة الفكر الركب الحضاري.
وفي الثلاثين من شعبان لعام ألف وثلاثمائة وستة وعشرين للهجرة، الموافق لعام ألف وتسعمائة وثمانية للميلاد، ولد الشاعر بفاس التي تعتبر أكبر مدن المغرب في الدار البيضاء، وذلك في كنف عائلة التي يعود نسبها إلى أولاد كنون الشرفاء والعظماء، وذلك في قبيلة بني مسارة والتي كانت في النواحي من مدينة وزان التي تقع في الشمال الغربي من دولة المغرب. وفي عام ألف وتسعمائة وثلاثة عشر للميلاد توجه الشاعر للانتقال إلى بطنجة مع عائلته وذلك للإقامة فيها.
أمّا عن عام ألف وتسعمائة واثنان وثلاثون للميلاد عقد الشاعر قرانه، على ابنة الفقيه محمد بن تاوت بن أعيان بن طنجة، كما كان الشاعر عبدالله بن كنون أحد أبرز الأشخاص الذين عملوا على تأسيس المدرسة الإسلامية بطنجة للبنين والبنات، وذلك في ذي القعدة لعام ألف وثلاثمائة وخمسة وخمسون للهجرة، الموافق لعام ألف وتسعمائة وستة وثلاثون للميلاد.
وعمل الشاعر عبدالله بن كنون على إصادار النبوغ المغربي في الأدب العربي، الذي كان كتاباً من أبرز الكتب التي اشتهر فيها الشاعر وذلك في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثون للميلاد. ومن جامعة مدريد المركزية حصل الشاعر فيها على شهادة الدكتوراة الفخرية في عام ألف تسعمائة وتسعة وثلاثون للميلاد.
وفي عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعون توجه الشاعر لكي ينشئ في بطنجة المعهد الإسلامي، كما تولى رئاسة المعهد في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسون للميلاد. ولمعهد مولاي الحسن الذي كان يختص بالأبحاث في توطان عيين الشاعر مديراً له في عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعون للميلاد، كذلك أستاذاً للمعهد الديني العالي لعام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد في توطان أيضاً. وعلى أثر أحداث العشرين من شهر أغسطس لعام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسون للميلاد، التحق الشاعر من أجل السكنة والعيش في تطوان.
وفي المجمع العربي العلمي في دمشق بسوريا لعام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسون للميلاد، عُيّن الشاعر عضواً في هذا المجمع، وكذلك في الحكومة الخليفية عين الشاعر وزيراً للعدل وذلك في منطة بالشمال من المغرب في منطة تطوان، وذلك بالتمام من الواحد والعشرين من شهر كانون الأول من العام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسين للميلاد. وعندما عاد الملك محمد الخامس إلى المغرب، قدّم الشاعر عبدالله كنون استقالته من رئاسة الوزارة وذلك في السادس عشر من شهر نوفمير لعام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسين للميلاد.
وبعدما استقال الشاعر بعدة أشهر في عام ألف وتسعمائة وستة وخمسون للميلاد، ترأس الشاعر العمل على طنجة، حيث قام بعدها بالتصفية والتقليل من النظام الدولي الذي كان يوجد بها، كذلك أشرف الشاعر على وفد الحج الرسمي الذين كانوا من المغرب العربي.
ولمجس أمناء الدستور عين الشاعر عضواً فيه، وذلك في العام من ألف وتسعمائة وستون للميلاد، وعندما وقع في المغرب انتخابات مجلس رابطة علماء المغرب، انتخب كعضواً رئيسياً، حتى أنَّه بقي في هذا المجلس كعضواً إلى حين وفاته.

مؤلفات الأديب عبدالله كنون:

  • المعارك.
  • أربعة خزائن لأربعة علماء من القرن الثالث عشر.
  • الشيخ أحمد مزروق ودفين مصراته.
  • التعاشيب.
  • الجيش المجلب على المدهش المغرب.
  • النبوغ المغربي في الأدب العربي.
  • محاذي الزقايقة، في الفقه والأدب.

المصدر: أعلام الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.معجم الأدباء، ياقوت الحموي.تاريخ الأدب العربي، عمر الفروخ.


شارك المقالة: